تقدم مجموعة من الشباب أطلقوا على أنفسهم “أبناء مدينة الإنبعاث” برسالة تظلم إلى كل من الديوان الملكي وكتابته الخاصة ورئيس الحكومة ومؤسسات وطنية أخرى، يكشفون من خلالها سلسلة من التوظيفات المشبوهة التي تمت مؤخرا ببلدية أكادير.
وقالت الرسالة التي وُجّهَ فيها الخطاب إلى طارق القباج، إن البلدية أعلنت مؤخرا عن مباراة توظیف، تم خلالها تفصيل المناصب الشاغرة على مقاس مجموعة من المحظوظین، حيث تم الحسم في توظيف مجموعة من الأسماء المعروفة بقربها من موظفين في البلدية أو انتمائها إلى الشبيبة الاتحادية بأكادير.
وكشفت الرسالة أسماء هؤلاء “المحظوظين”، ويتعلق الأمر بكل من كريم بوعي أخ غزلان بوعي (المكتب الجھوي للشبیبة الإتحادیة)، الطاھر حما (مدیر الديوان)، ھشام الذھبي (عضو الشبیبة الإتحادیة)، كمال عطار (عضو الشبیبة الإتحادیة)، زھرة عمارین (تعمل الديوان)، أعلیوش محمد (عضو الشبیبة الإتحادیة)، إبن أخ عبد الحلیم البدوع (السائق الخاص للرئيس)، نادیة آماتي (الإستقبال بالبلدیة)، أخ المستشار یونس رزوقي، أمينة واحمان أخت رشید واحمان المداوم بمقر الإتحاد الإشتراكي وعضو الشبيبة الاشتراكية.
واعتبرت الرسالة التي حصلت “مشاهد.أنفو” على نسخة منها، أنه من المخجل أن تنتهي تجربة طارق القباج في تسيير دواليب البلدية بهذا الشكل، وهو الذي سبق له أن رفع شعارات المصداقیة والشفافیة والدیمقراطیة، ومحاربة الفساد والمفسدین.
ودعت الرسالة طارق القباج إلى تحمل مسؤولياته في التوظيفات الأخيرة، والتي وصفتها المصدر ذاته بأنها تضرب في الصمیم كل ما رفع من شعارات وما خيض من حروب ضد كل أشكال الریع والفساد، وهو ما بات يشكك في مصداقیة خطاب القباج، حسب تعبير لغة الرسالة.