أمام صمت المسؤولين المحليين عن الإختلالات التدبيرية التي تعرفها مدرسة التعليم الأصيل بالدشيرة، وجه عدد من الطلبة وأساتذة التعليم الأصيل بالمدرسة العتيقة شكايتان لوزير الأوقاف.
وتتضمن الشكاية اتهامات مباشرة لمدير المدرسة بالتلاعب بالمواد الغذائية المخصصة للمتمدرسين من الطلبة وكذا تبرعات المحسنين، بل حملت شكاية، التي تحمل توقيع أساتذة المؤسسة، اتهاما للمشرف بتزوير الشواهد المدرسية والتلاعب في تحديد المستحقين للمنح.
وطالبوا وزير الأوقاف بإيفاد لجنة تحقيق وتقصي في ملفات التزوير والاختلاسات التي يتهمون مشرف المدرسة العتيقة بإرتكابها، بعد أن ضاقوا ذرعا من توجيه شكاياتهم ضد المشرف إلى عدد من الجهات المسؤولة إقليميا دون فائدة.
في حين أبرز طلبة المدرسة في شكاية ثانية الانتهاكات الإنسانية الخطيرة التي يتعرضون لها داخل المؤسسة التعليمية، وإقدام المدير على طرد الطلبة الذين سبقوا أن احتجوا على التجاوزات وتعدد مظاهر التعسف على حقوق الطلبة.