ثقافة وفن

محرج .. هكذا غنت فلة الجزائرية أمام ساحة شبه فارغة بتزنيت

كانت المطربة فلة الجزائرية على موعد غير سار بمدينة تزنيت ليلة البارحة، وذلك بعد الانسحاب التدريجي للجماهير التي تتبعت فعاليات السهرة الأولى لمهرجان نيميزار للفضة في دورته الخامسة.

وقد بدا على الفنانة تذمر وارتباك على المنصة صرفته على شكل رسائل بدون طابع للمنظمين والجماهير التزنيتية، وامتد الأمر إلى سحبها للاغنية التي وعدت بها المنضمين ووسائل الإعلام والخاصة بأكادير أوفلا، بحيث بدأت في أدائها وتوقفت بعد إرتفاع اصوات حفنة من الجماهير كانت أمامها لتتحول في أداء غناء “شعبي”.

وكانت فلة الجزائرية آخر من صعد المنصة، وبعد تأديتها لفقرتين غنائيتين بدأت الجماهير تتحرك وتترك الساحة، مما خلق لديها نوعا من الارتباك وصل حده حينما بقي العشرات في مناطق متفرقة منها مما جعلها توجه رسالة للجماهير والمنضمين قائلة “شكرا للمدينة التي تتذوق الفن”.

وأرجعت المغنية التي قضت أياما بمدينة الفضة السبب في انسحاب الجماهير إلى عدم انسجام الفرقة الموسيقية مع أدائها التي يشرف عليها الملحن توفيق شكران ووعدت جماهير المدينة بالعودة انسجاما في قادم المرات”.

وأحيا السهرة الأولى للمهرجان كل من فرقة سيلفر وهي فرقة محلية من مدينة تزنيت تؤدي أغاني الفيزيون، والكوميدي “صويلح” الذي عاد إلى المدينة التي خرج منها مطرودا السنة الماضية ورفض الجمهور الإنصات إليه، وحاول في سهرة البارحة أن يخرج بصورة مخالفة واستطاع نزع الابتسامة من أفواه الحاضرين.

كما كان الجمهور على موعد مع فريد غنام ابن مدينة أكادير الفائز في مسابقة عرب أيدول، وفرقة ماستر فلو، والرايسة كبيرة تبعمرانت التي عوضت “الرايسات” بـ “الروايس” في المنصة.

وكان في تقديم السهرة الغنائية كل من عبد الله كويتة وعائشة إدعلاو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *