ثقافة وفن

“الصونو” كاد يطرد عبد الهادي في سهرة “ازنزارن” بتيزنيت

كاد خلل في آلة إيصال الصوت (الصونو) أن يعصف بمشاركة مجموعة ازنزارن عبد الهادي في فعاليات السهرة الفنية الثانية والمنظمة في إطار فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الفضة بمدينة تيزنيت.

وقد وضع أزيد من 16 الف متفرج أياديهم على قلوبهم حينما أقدم عبد الهادي على الغاء أكثر من أغنية وإشارته إلى المجموعة بالتوقف عن العزف بسبب الضجيج الصادر عن مكبرات الصوت، وخاصة الكل يتذكر ردود الأفعال التي يقوم بها عبد الهادي خلال السهرات العمومية وعدم اهتمامه بالبروتوكول المنضم لها، بحيث سبق له وأن غادر إحدى المنصات بمراكش بمجرد رقص مجموعة من الشباب أمامه حينما كان يؤدي اغنية “إمي حنا”، إذ اضطر المنظمون إلى الإسراع في إصلاح العطب الذي أجبر عبد الهادي تغيير آلة البانجو.

وبفضل حنكة الجهاز التقني تم تدارك الأمر ليعود عبد الهادي ورفاق دربه مولاي ابراهيم والشاطر وبايري بشعاع الفرجة عبر ما تصنعه أنامله الساحرة من نغمات خالدة اهتز لها الجميع، وردد اغاني امي حنا و”نتغي” و”وأوتيل” وغيرها من الأغاني التي أعادت الدفئ والروح إلى جنبات الساحة.

وعرفت السهرة رفع أعلام فلسطين التي كان عبد الهادي ومجموعته من الأوائل الذين غنوا لمحنة هذا الشعب حينما غنى “الصهيون يوسي توزالت” وهي الاغنية التي نالت شهرة كبيرة وتعدى صيتها المغرب لتدخل المجموعة إلى مصاف الفرق التي تغني للإنسانية ومعاناتها وضد الاضطهاد وللحرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *