متابعات

البوقرعي: “المؤتمر الثاني لاتحاد طلبة الساقية الحمراء” مناورة جزائرية جديدة

أكد الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، خالد البوقرعي، أن ما يسمى ب”المؤتمر الثاني لاتحاد طلبة الساقية الحمراء” هو “تجمع لا مصداقية له، ومجرد مناورة جزائرية جديدة، بعد الحراك الذي تشهده مخيمات تندوف، حيث يعيش المحتجزون في القهر والحرمان دون أدنى شروط العيش الكريم”.

وقال البوقرعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المؤتمر وما سيتمخض عنه لا مصداقية له ، موضحا أن هذا التجمع هو لأناس مطالبهم غير مشروعة كمطالب القيادة التي دفعتهم لتنظيمه، وكمطالب الجهة التي تحتضنهم وهي الجزائر.

ويرى الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية أن تنظيم ما يسمى بالمؤتمر الثاني لاتحاد طلبة الساقية الحمراء يكرس واقع النزوع نحو الهيمنة والاستبداد والطغيان لدى هذه الفئة الخارجة عن القانون، لأنه غير مفهوم أن يكون هذا المؤتمر هو الثاني بعد مرور 40 سنة على تنظيم المؤتمر الأول، مضيفا أنه بعد هذا الجمود لا يمكن أن ننتظر أي شيء منه، إلا أن يكون طوع بنان جنرالات الجزائر لأنهم (المؤتمرون) ليسوا أسياد قرارهم بكل تأكيد.

وأكد أن هذه الخطوة تمثل هروبا إلى الأمام عودتنا عليها (البوليساريو) والطبقة الحاكمة في الجزائر حتى يظهروا بأن الشباب في المخيمات هو منسجم مع قيادتهم، ومع ما تفكر فيه وما تخطط له، في حين أن الواقع ، يضيف البوقرعي، مغاير تماما خصوصا بعد الحراك الذي عرفته هذه المخيمات وخروج حركة شباب للمطالبة بالتغيير.

وأكد البوقرعي أن هذا المؤتمر يمثل كذلك إحدى المحاولات اليائسة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة، وأعداء التقدم الذي يعرفه المغرب، وأعداء الانتقال الديمقراطي به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *