مثل يوم الاثنين 8 شتنبر 2014، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بورزازات المتهم بحيازة سلاح ناري ظاهر دون التوفر على رخصة صادرة عن السلطات المحلية مع التهديد باستعماله في الشارع العام، كما يتم التحقيق في نفس القضية مع فتاتين بتهمة السكر العلني والفساد والتحريض عليه للأولى وإعداد وكر للدعارة للمتهمة الثانية تقطن بحي ايت كضيف.
وبسبب خطورة الحادث قامت الأجهزة الأمنية بحملة استنفار في صفوف أفرادها، وتوصلت بهوية المشتبه فيهم وتم وضعهم رهن الاعتقال لتعميق التحقيق في الحادث، إضافة إلى حجز هاتف نقال وبندقية صيد وواحد وخمسين خرطوشة صيد ورخصة سياقة.
المتهم ينحدر من إحدى العائلة النافذة في مدينة ورزازات والمعروفة وطنيا، قضى ليلة رفقة الفتاة في ملهى ليلي واتفق معها على ممارسة الجنس فقصدا العديد من الفنادق التي رفضت دخوله رفقة عشيقته، واتفقا على الذهاب إلى منزل امرأة تضع منزلها رهن إشارة الزبناء لقضاء اللذة مقابل مبالغ مالية.
بعد وصولهما إلى حي أيت كظيف نشب خلاف بينهما وهددها بالقتل بعدما أخرج بندقية الصيد من سيارته، فبدأت بالصراخ في الشارع وقامت بالاحتماء بأحد المواطنين الذي لم يسلم بدوره من التهديد إلى أن تم تهريبها بواسطة دراجة نارية إلى المحطة الطرقية.
وشكل حادث التهديد بالسلاح الناري في الشارع العام وحيازته بدون رخصة جناية يعاقب عليها القانون، وأكدت مصادر مطلعة أن نفوذ عائلة المتهم لم يشفع له، وأصدرت النيابة العامة تعليماتها بتطبيق القانون وعدم التساهل أمام الجناة.