قال الحبيب الشوباني إن المعارضة عاجزة ولا تستطيع تقديم البديل لما جاءت به الحكومة، وما نسعى إليه هو مصالحة المغاربة مع السياسة، عبر الصدق في الخطاب والممارسة والشجاعة في اتخاذ القرارات، والخطاب السياسي للمعارضة يسير عكس هذا المسار.
وأضاف أن جميع الموشرات والتقاربر المحلية والدولية تقول بأن المغرب خرج من منطقة الاضطراب، ونحن نسعى لترسيخ هذه التحولات والمكتسبات الايجابية، وعليه فلا يصح إختزال الدخول السياسي في الانتخابات، لأن الاشكال المطروح هو اللحاق بالدول الصاعدة ومسألة الاثر الاجتماعي للسياسات العمومية على المجتمع، وبالتالي فالمرحلة هي مرحلة تأسيسية.
وأشار أن “الحكومة وجدت ملفات خطيرة وحساسة موروثة، تقاذفتها أجيال من الحكومات، أو أدخلت عليها نوعا من المعالجات السطحية والظاهرية دون الوصول إلى العمق، وما نبني عليه ممارساتنا هي المقاربة التشاركية والمعالجة الجذرية للإشكالات المطروحة والمصداقية مع الناس”.