تخرج عشية يوم السبت الماضي من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ENSA بأكادير التابعة لجامعة ابن زهر فوج ” الانبعاث” للطلبة المهندسين؛ في دفعة هي 11 للطلبة المهندسين والطالبات المهندسات، البالغ عددهم 176 طالب وطالبة، والذين أنهوا تكوينهم بالمدرسة وفق تخصصات؛ الهندسة الصناعية، هندسة المعلوميات، الهندسة الكهربائية وهندسة الإجراءات، وماستري النجاعة الطاقية ومراقبة البنايات الماستر المتخصص في الهندسة المالية.
و أشرف على حفل تخرج هذه الدفعة، والذي اقيم بفضاء LA MEDINA، رئيس جامعة ابن زهر، الدكتور عمر حلي، بحضور مدير المدرسة وعمداء الكليات ومجموعة من الأساتذة و عدد من ممثلي السلطات وعائلات المحتفى بهم.
وشكلت لحظة تتويج هذه الدفعة، حسب ما جاء في كلمة رئيس الجامعة، مناسبة للوقوف على مدرسة للتألق والتميز، رغم الصعاب، مبرزا احتلال المؤسسة للرتبة الأولى وطنيا في عدد طلبات الولوج هذه السنة، واعتبارها عضوا نشيطا في شبكة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، ذات الصفة المهنية والعلمية.
واعتبر حلي الإنجاز تحديا؛ تقف ورائه كافة مكونات المؤسسة والجامعة، ومنوها بتحصيل طلبة المؤسسة على مجموعة من الجوائز على الصعيد الوطني، وشاكرا عائلاتهم على صبرهم على متطلبات دراسة فلذات أكبادهم؛ في مؤسسة شكلت فخرا للجامعة، ومؤكدا في ختام كلمته على كون جامعة ابن زهر في صلب التنمية، التي ساهمت الجامعة عبر مؤسساتها، على تكريسها بمساندة مجموعة من الشركاء.
بدوره، أشار مدير المؤسسة لأهمية لحظة التخرج منذ أول لحظات الولوج للمؤسسة، ومبديا أهمية اللحظة بالنسبة للطلبة المهندسين؛ ممن بذلوا ودرسوا ونجحوا واستحقوا التكريم، وهم على أبواب المساهمة الفاعلة في بناء هذا الوطن وتنميته، وذلك بعد خمس سنوات من التحصيل والعمل المشترك، رفقة كافة فعاليات المؤسسة من أساتذة وإداريين، ومتطرقا لمجموعة من الأوراش التشاركية مع مجموعة من المساهمين والشركاء؛ لفتح آفاق أوسع أمام الطلبة المتخرجين والطلبة الدارسين.
ولفت رئيس جمعية المهندسين لأهمية الاحتفاء بالخريجين؛ في لحظة تعتبر بالنسبة لهم موعدا للوقوف على أبواب المساهمة الفاعلة في بناء هذا الوطن وتنميته، وهذا من حقه عليهم، فكما قدم لهم ورعاهم ووفر لهم العلم الذي نشدوه طوال فترة دراستهم، بات عليهم المشاركة في بنائه وتطويره والإخلاص في خدمته.
يشار أن المؤسسة تعمل على تكوين المهندسين تكوينا عمليا، يمنحهم فرصا أكبر لولوج عالم الشغل في مجالات عدة منها مجال الابتكار التكنولوجي و الأنشطة المهنية التي تشمل مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية.