فوجئت اللجنة المحلية للشبيبة الطليعية بوجدة بالقرار الذي أصدرته الهيئة التنفيذية لفدرالية اليسار الديموقراطي التي ينضوي تحت لوائها حزب الطليعة، وساهم في صياغة مقرراتها، بقرار المشاركة في الانتخابات المزمع إجراؤها السنة المقبلة.
وأعلنت اللجنة المحلية للشبيبة الطليعية بوجدة عن استقالتها من كافة مهامها من داخل حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي على خلفية إعلان فيدرالية اليسار مشاركتها في الانتخابات المحلية المقبلة.
وأوضحت اللجة في بيان لها توصلت ”مشاهد.أنفو” بنسخة منه أن استقالتها من الحزب ”لا رجعة فيها إلا بتراجع حزب الطليعة عما وصفه البيان بـ ”القرار البيروقراطي وتقديم نقد ذاتي”.
وقالت الشبيبة الطليعية بمدينة وجدة في ذات البيان ”إننا لم نكن نعتبر مقاطعة الانتخابات مبدأ بل هي تكتيك مرتبط أساسا بالشروط الموضوعية والذاتية”.
وشجبت شبيبة بنعمرو بوجدة ما وصفته بـ ”القرار البيروقراطي الذي أعلنته الهيئة التقريرية للفدرالية، والذي قررته أمام تغييب كامل لقواعد الحزب من طرف قيادته”.
شبيبة الحزب الغاضبة من قرار المشاركة في الانتخابات أوضحت أن “الهدف من وراء تأسيس هذه الفدرالية والذي ناقشته القواعد وصادقت عليه، كان هو تأسيس نواة أولى للجبهة الوطنية من أجل النضال الديموقراطي، وليس تجييش المناضلين للمساهمة في فبركة لعبة الانتخابات والضحك على ذقون الجماهير، والاسترزاق على دماء شهداء الحزب البررة”، على حد تعبير البيان.