كواليس

سيدي إيفني تستغيث…والدولة لاتعتبرها منكوبة رغم نكبتها الكبرى

توصل الموقع الإخباري مشاهد.أنفو بكم هائل من الاتصالات سواء الهاتفية أو النصية أو اللإكترونية، مفادها أن مدينة سيدي إيفني تشهد نكبة إضافية أخرى، فبعد أن خلفت السيول والتساقطات المطرية أضرارا مادية على مستوى البنيات التحتية، تعيش المدينة وبعض الدواوير والمراكز بالإقليم هلعا واحتقانا غير مسبوق جراء نفاذ المواد التموينية والغذائية الأساسية، فمخزون المحلات أصبح شبه منعدم، كما أن انقطاع الماء الشروب عمق من هذه المعاناة، ولاتزال لحد الساعة كل الطرقات المؤدية إلى سيدي إيفني مقطوعة، كما أن أوصال المدينة مقطعة على المستوى المحلي بفعل الانقطاع التام بين أحياء للامريم والمدينة المركز.
وأثار مهتمون محليون نقاشا مفاده عدم قيام الدولة باللازم للإعلان عن أن منطقة سيدي إيفني منكوبة على غرار إعلان كلميم، ولماذا لم يلتفت وزير الداخلية حصاد خلال زيارته للمنطقة للحالة الكارثية على المستوى البنيات التحتية وعلى المستوى الإنساني، كما أطلق ناشطون حملة فايسبوكية لإنقاذ المدينة من نذرة المواد الغذائية والتموينية مخافة تطور الحالة إلى مالاتحمد عقباه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *