متابعات

استياء عارم بكلميم من تأخر السلطات في مساعدة المنكوبين

عبر كثير من أهالي مدينة كليميم عن امتعاضهم مما وصفوه بتقاعس السلطات في إنقاذ المدينة التي تعرضت لسيول نهاية الشهر الماضي، وذلك في الوقت وصل فيه وزير الداخلية إلى المنطقة المنكوبة بالفيضانات.

وطالب بعض الأهالي الذين انهارت منازلهم جراء السيول السلطات المحلية بتقديم مساعدات عينية لهم بعد أن جرفت مياه الأمطار محتويات منازلهم. من جهتها قالت السلطات المحلية إن الأولوية في المرحلة الراهنة ستكون لفتح الطرق وإصلاح شبكات المياه والكهرباء.

يشار إلى أن السيول التي تسببت فيها الأمطار القوية بعدد من أقاليم جنوبي المغرب بدءا من 24 نونبر الماضي أسفرت عن وفاة ما لا يقل عن 36 شخصا، وتدمير نحو 150 منزلا طينيا، كما تسببت في قطع الكهرباء والاتصالات لعدة أيام عن المناطق المتضررة.

وكانت وكالة المغرب العربي للأنباء المغربية قالت إن الملك محمد السادس أعطى تعليماته لوزير الداخلية محمد الحصاد بالتوجه لمنطقتي “كلميم اسمارة” و”سوس ماسة درعة” لتنسيق الإجراءات الضرورية لضمان حماية السكان وممتلكاتهم.

وكانت ولاية كلميم قد أعلنت إقليم كلميم منطقة منكوبة بعد موجة فيضانات جديدة ضربت مناطقَ جنوبي البلاد، وخلفت أضرارا كبيرة في البنية التحتية، خاصة في مناطق الحوز ومراكش وسوس وكلميم.

وتواجه الحكومة انتقادات بسبب ما وُصف ببطء رد فعل السلطات على الفيضانات. وقال رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران إن حكومته لم تتنصل من مسؤليتها تجاه المناطق المتضررة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *