اقتصاد

كارثة: التساقطات المطرية تفسد نصف منتوج الكليمانتين بسوس

أثرت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها إقليم تارودانت على محصول منتوج الكليمانتين وبعض أنواع الحوامض، حيث أفسدت ما يقارب 50 في المائة من منتوج هذه السنة حسب تصريحات بعض المهنيين، والمقدر بـ 150,000 طن.

وأثرت هذه الوضعية سلبا على الموسم الحالي بسوس ماسة، إذ زادت من تدهور الوضع الإستثنائي الذي يشهده القطاع هذه السنة. فبعد موسمين فلاحين كارثيين، يأتي مشكل إتلاف نصف منتوج الكليمانتين بسبب التساقطات لينضاف إلى إشكالية التسويق الذي تواجه فيه المنتوجات المغربية عدة عراقيل.

وحسب شهادات مجموعة من الفلاحين فإن منتوج الكليمانتين، الذي ارتبط بعدة مشاكل تسويقية، منها ما أقدم عليه مكتب المراقبة الصحية بمنع 5 محطات للتلفيف بتصدير منتوجاتها من الحوامض للسوق الخارجية وخاصة روسيا، بسبب عدم تقيد هذه المجموعات الإنتاجية بالمعايير الصحية المعتمدة، اصبح غير قابل للتصدير، لأنه أصبح لا يستجيب للمعايير المعتمدة في مجال تصدير الحوامض.

وستزيد هذه الوضعية من معاناة الفلاحين، بعد موسمين فلاحين كارثيين، ويأتي مشكل تسويق الحوامض ليقوض انتظارات الفلاحين لتعويض الخسائر التي تكبدها القطاع في السنوات الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *