أفادت مصادر مطلعة لـ “مشاهد.أنفو” أن ساكنة جماعتي سيدي موسى الحمري وزاوية سيدي الطاهر بتارودانت تفاجأت بإغلاق المستوصف الوحيد بالمنطقة لأسباب مجهولة.
ويعتبر المستوصف المذكور هو الجهة الوحيدة التي يقصدها السكان من أجل تلقي العلاجات المختلفة، خاصة ما يتعلق بصحة الأم والطفل وعمليات التلقيح، إلى جانب الإسعافات الأولية المختلفة.
وكان السكان يطالبون بتوسيع المستوصف والزيادة في الطاقم الطبي وتخصيص طبيب بالمستوصف وخلق جناح الولادة على غرار باقي الجماعات بالإقليم، إلا أنه ولأسباب مجهولة تم إغلاق المستوصف وتسجيل غياب الممرضة الوحيدة به.
وأدى هذا الأمر إلى إقصاء أزيد من 6000 نسمة من سكان المنطقة من أبسط الحقوق المتعلقة بالتطبيب.