كواليس

القباج ينتقد شوهة “ملعب الرباط” رغم مشاركته في صناعتها

لجأ طارق القباج رئيس بلدية مدينة أكادير إلى أسلوب الهروب إلى الأمام، عندما طالب وزير الشباب والرياضة محمد أوزين بالاستقالة عقب الفضيحة التي عرفها ملعب مولاي عبد الله بالرباط والذي تحول إلى بركة مائية أثناء إجراء مباراة ضمن مونديال كأس العالم للأندية، حيث أضحى بعدها المغرب مادة دسمة للسخرية من طرق وسائل الإعلام العالمية.

ويعتبر القباج شريكا في هذه “الشوهة” التي تسبب فيها، عندما رفض السنة الماضية التعاون مع المكتب الجامعي والفيفا، مما دفع وزير الشباب والرياضة حينها للقسم يمينا بأن أكادير لن تحتضن النسخة المقبلة من “المونديالتو”، وهو ما حققه رغم فداحة الثمن الذي دفعه المغرب على حساب صورته الخارجية.

وكانت “مشاهد.أنفو” قد نقلت عن مصادر جد موثوقة قولها إن النسخة الماضية من مونديال الأندية التي جرت بأكادير، عرفت ملاسنات حادة بين الوزير أوزين والكاتب العام لوزارته ورئيس المجلس البلدي لأكادير طارق القباج، ما دفع بأوزين حينها إلى القسم يمينا بأن أكادير لن تحتضن النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية.

وحسب متتبعين فإن القباج كان مطالبا بعدم السكوت عن نقل مباريات كأس الأندية إلى مدينة أخرى غير أكادير، حتى يبرئ ذمته من “الفضيحة” التي حدثت ومن أجل أيضا الدفاع عن مصالح مدينة أكادير الإقتصادية والسياحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *