متابعات

نماذج أخرى من مظاهر الانحراف عند جبهة البوليساريو

سيرا على نهجها الرامي إلى تنوير الرأي العام داخل المخيمات أو ما يسميه بعض الشباب المغرر بهم ”السجن الكبير”، يواصل الموقع الإخباري مشاهد.أنفو تتبع الحالة المزرية داخل مخيمات لحمادة، مستعينا في ذلك بشهادات حية وصادمة ل ”شباب صحراوي” أنهكه تحامل كل من ”القيادة الفاسدة للرابوني” والظروف السوسيو اقتصادية بدعوى الدفاع عن قضية زائفة… اختلقها صانعوها.

في هذا الصدد يقول ”م.م” من شباب التغيير ” إننا أمام موضوع غير مفهوم، يسوده كثير من الضبابية والغموض، خصوصا حينما يصبح الارتجال هو السمة الخاصة في عمل قيادة جبهة البوليساريو، كيف لا وهي تغدق بالأموال هنا وهناك، تارة على بولسان و أخرى على امينتو حيضر ومرات عدة على دداش والتامك كل همها أن يخرج المواطنون الصحراويون إلى الشارع العام للتظاهر بهدف تجميع أكبر عدد من الصور والفيديوهات تظهر تدخل قوى الأمن المغربية لإظهارها بمظهر آخر غير كونها تسعى للحفاظ على الأمن العام”.

تقول ‘’ل.ف’’ ناشطة حقوقية: « إن عصابة لحمادة لا يهمها التظاهر، ولا يهمها الفعل النضالي، كمالا يهمها حتى الإنسان الصحراوي، قد نفهم لماذا، تقول هذه الناشطة إذا ما علمنا أنها تصنفهم وفق درجات ومراتب، وحتى لانعرج بشهادتنا هاته في التيه، تضيف نفس الناشطة : « فإننا نوجه كلامنا لكل صحراوي حر آمن بمبادئ تخلت عنها القيادة، التي تتاجر في كل شيء، وصار كل شيء ممكن إذا ما علمنا استقطابهم للطوارق ودحضهم اللامسؤول لفئات عريضة من قبائل تكنة، وهي التي لا نسمع عنها إلا في المظاهرات في حين نسمع عن معتقلي العيون والسمارة والداخلة في أوقات السلم ».

وفي إدانة جماعية لهذا الهراء يقول ثلاثة شبان طالبوا بعدم الإشارة لأسمائهم، ”لقد مل العالم كله من لعبة البوليساريو الدنيئة وصارت أفعال قيادة الجبهة يعلم بها القاصي والداني: والتي تتفنن في المتاجرة بأحلام شباب لا يعرف من العالم الخارجي إلا الجزائر و كوبا و جدران سجن لحمادة.

من جهة أخرى وفي سياق متصل، قال أحد المتخصصين في الشأن الصحراوي : « إن جبهة البوليساريو لا تمل من لعب دور الوصي المحتقر لقبائل صحراوية قدمت الكثير، كما الشأن كذلك بالنسبة لدور الولي، إنها تقوم بلعبة الآمر الناهي جاعلة آخر اهتماماتها قساوة الظروف التي يعيش فيها الصحراويون المحتجزون بستالاكات الرابوني ».

وأضاف المتحدث: « إن المتتبع لهذه الوضعية التي تزيد استفحالا يوما بعد يوم يتاكد أن السيل بلغ الزبى »، داعيا قيادة الرابوني وراعيتها الجزائر أن تراجعا أوراقهما، فحلم خلق دويلة تضم شرذمة من المرتزقة عصي عن الإدراك، وما عليها إلا القبول بمقترح الحكم الذاتي الموسع، الكفيل بضمان عيش كريم للصحراويين، بعيدا عن الوصاية الزائفة لحكام الجزائر الذين يكنون حقدا دفينا للدولة والشعب المغربيين، والذين لا يهمهم مصير الصحراويين بقدر ما يهمهم تحقيق أهدافهم الإستراتيجية، وعلى رأسها إضعاف جارهم الذي يتقوى يوما بعد يوم رغم كيد الحاسدين و ذلك لإيمانه بمبادئه و بوطنيته و بحكمة و حنكة ملكه الشاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *