شهدت مدينة إنزكان صباح الجمعة، عملية تنقية وتطهير أحد أسواق مدينة إنزكان، ويتعلق الأمر بسوق “مسيرينة” والذي يضم 800 محلا، منها 63 محلا مستغلا والباقي وهو عبارة عن مربعات بدون أبواب تم اكتساحه من طرف جحافل باعة الميخالة ومتشردين.
وحسب مصادر محلية فإن السوق أضحى قبل تنقيته مقصدا لعدد من المنحرفين الذين اتخذوه ملاذا آمنا لترويج المخدرات وماء الحياة، وفضاءً مثاليا لقضاء الشهوات الجنسية، كما يعرف تكديس مجموعة من المسروقات وأطنان من الأزبال.
ورصد السلطات المحلية إمكانيات لوجيستيكية وبشرية هامة لتنقية السوق، نظرا للعدد الكبير من الأطنان من الأزبال والمسروقات التي تم نبشها أثناء عملية هدم السوق، حيث صدر قرار بهدمه منذ سنة 2009 إلا أنه لم يتم تفعيل القرار إلا في حدود أمس الجمعة 16 يناير 2015.
