يعتزم مجموعة من المغاربة تنظيم مسيرة وطنية يوم غد الأحد ”نصرة للرسول” وضد الرسومات التي نشرتها مؤخرا ”شارلي إبدو”. وتفاعل العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مع مبادرة أطلقتها صفحة مخصصة للتعبئة في هذا الجانب.
وأكدت الصفحة التي أسست مؤخرا للرد على أحداث باريس وما أسمته ”إهانة الرسول 
” من قبل جريدة ”شارلي إبدو”، أن تعاليم الإسلام بعيدة عن ”عنف الإرهاب”، لكن لن يتم التسامح في مسألة ”الإساءة للرسول ”.
واختار الداعون إلى مسيرة الدار البيضاء ”لا للإرهاب، وإلا رسول الله” كشعار مؤطر.
إلى ذلك فقد نوه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران صباح الخميس خلال كلمة في المجلس الحكومي بموقف وزير الخارجية صلاح الدين مزوار القاضي بعدم مشاركته في مسيرة باريس تنديدا بالإرهاب.
وأكد بنكيران أن صلاح الدين مزوار قدم التعازي في باريس لفرنسوا هولاند، وقال إن “وزير خارجية أمير المؤمنين أبى أن يساهم في مسيرة رفعت فيها عبارات وصور مسيئة لرسول الله”.
وفي سياق ذي صلة صرخ أحد المسلمين أمام جموع من الفرنسيين بالعاصمة باريس خلال الأيام القليلة الماضية ”لقد أهنتم الرسول وهو أقدس خلق الله بالنسبة للمسلمين” غير أن المسلمين لا علاقة لهم بالهجوم الأخير على شارلي إبدو، مضيفا أن إهانة مقدسات المسلمين لا يمكن أن تغتفر تحت ذريعة حرية التعبير أو العلمانية.
المسلم الذي كانت يتحدث أمام الفرنسيين وبعض العرب المسلمين حول أحداث ”شاري إبدو” قال ”إننا نرغب في أن تتحولوا إلى مسلمين إذا أردتم، أما إن كان لكم رأي أخر، فافعلوا ما شئتم لكم دين ولي دين”.