آخر ساعة

إبراهيم الصبار ونضال الكافيار

موقع “مشاهد.أنفو” سيرا منه على نهج فضح خروقات وتجاوزات ما يصطلح عليه تعسفا بالحقوقيين الصحراويين، يرصد بورتريها لإبراهيم الصبار ويزيل فيه القناع عن التصرفات الصبيانية والمركانتيلية لأحد مناضلي آخر الزمن هذا.

ظاهريا يعتبر ابراهيم الصبار ناشطا حقوقيا ورمزا للنضال كونه كاتب عام للجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات التي يترأسها ابراهيم دحان، وكذلك رئيس لجنة مناهضة التعذيب وأيضا عضو مكتب جمعية الثقافة بالعيون كما أنه يحاول الانخراط في جمعيات دولية قصد إعطاء نفسه صبغة ناشط حقوقي.

استغل الصبار بطريقة احتيالية قضية إرسال ”الجبهة” لبعض نشطائها بالداخل الى الخارج قصد تأطيرهم وتكوينهم ليطلب اللجوء بفرنسا، ويبقى بها مدة سنتين، ويذهب بعد ذلك إلى اسبانيا للحصول على وثائق إسبانية بدعوى أنه مطلوب للعدالة بعد أحداث اكديم ايزيك.

معروف عليه أيضا انه زير نساء له عدة قصص غرامية مع مجموعة من الصحراويات خصوصا منهم الناشطات باسم البوليساريو فهو يستغل موقعه لجذب النساء إليه…. فبرغم سنه المتقدم لازال يتصرف كمراهق صغير، ونذكر من بين تلك القصص علاقته مع المدعوة « ز-ل » وهي متزوجة.

« ز-ل » هذه يربطها بابراهيم الصبار انتماؤها لنفس القبيلة “ايت لحسن” وتقول كذبا بأنه أستاذها في النضال في الوقت الذي هو أستاذها في الرذيلة فقد جمعتهما ممارسات جنسية عديدة خصوصا بمنزلها الكائن قرب النادي الأحمر بمدينة العيون. ونذكر ايضا علاقته بخطيبة صديقه الحميم بشري بنطالب حيث إنه استغل فرصة ثقة صديقه فيه لينقض على خطيبته « غ-ل » ما من مرة وقصصه الغرامية كثيرة جدا مع هذه الأخيرة و غيرها.

حصل إبراهيم الصبار حصل على مبلغ مالي ضخم كتعويض من هيئة الإنصاف والمصالحة صرفه على نزواته وشهواته حيث لم يقم بأي مشروع والفضيحة أن عائلته الآن تعيش في منزل أخته بمدينة اكادير.

كل المبالغ التي يتلقاها من عمر بولسان قصد مساعدته في بسط سياسته يصرفها في الملاهي الليلية باسبانيا وعلى الليالي الحمراء هناك فمن أجل إخفاء ممارساته اللاخلاقية يقضى معظم وقته في إسبانيا بعيدا عن عائلته.

إبراهيم الصبار تورط غير ما مرة في فضيحة بيع وثائق مزورة للشباب الراغب في طلب اللجوء باسبانيا مقابل مبالغ مالية ضخمة كما يقوم أيضا ببيع وثائق الانخراط في جمعيته الحقوقية قصد إدراجها في ملفات طلبات لجوء سياسي وهمي.

هذا مثال صارخ آخر عن مناضلي آخر الزمن الذين باعوا أبناء جلدتهم القابعين في السجن الكبير بالرابوني مقابل بترودولارات أسيادهم جنرالات الجزائر، وهكذا يكون إبراهيم الصبار وأمثاله من أزلام البوليساريو ما قد باعوا ماتبقى من كرامتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *