أطر طبية بمستشفى ورزازات يستنكرون توقيف طبيب الإنعاش

انتقدت الأطر الطبية بمستشفى سيدي احساين بناصر بورزازات قرار توقيف طبيب الإنعاش، وذلك في بيان حقيقة موجه للرأي العام مرفق بعريضة من التوقيعات للعشرات من الأطر العاملة بالمستشفى.

وحمل الموقعون الإدارة الجديدة مسؤولية هذا القرار، مشيرون أنه “وبعد شهرين من تجديد إدارة المستشفى، تصطدم أسرة الصحة والرأي العام بقرارات الإدارة الجديدة والتي هدمت عمل وجهد ثلاثة عشر سنة من العمل المتواصل والبناء .. على حساب المرضى بصفة مباشرة، وعلى حساب العاملين بالمستشفى بطريقة غير مباشرة”.

وأشاد المتضامنون مع طبيب الإنعاش بما وصفوه مجهودات هذا الأخير وذكروا بمجهوداته في إحداث وتطوير قسم الإنعاش في المستشفى منذ سنة 2003 وتحمله للعبء والمسؤولية الكاملة للعناية بالمرضى وتقديم تضحيات كبيرة مما جعل قسم الإنعاش في ورزازات من أهم الأقسام النموذجية على الصعيد الوطني،رغم اصطدامه والعاملين بالقسم بالعديد من الإكراهات، معتبرين القرار بالمجحف.

كما أصدر طبيب الإنعاش الموقوف بيان حقيقة للرأي العام يفنذ من خلاله ما تداولته وسائل الإعلام بخصوص قرار توقيفه، وينفي أن يكون قد تلقى أي طلب أو إخبار للقاء لجنة التفتيش كما لم يصدر منه أي سلوك من شأنه التأثير في مزاولة اللجنة لمهامها خلافا لما تناقلته وسائل الاعلام.

كما استنكر ما اعتبره تسرع وسائل الإعلام في توجيه التهم إليه حتى قبل بداية التحقيق واكتفائها بالاستماع لوجهة نظر واحدة دون الاتصال به مما تسبب له في المساس بسمعته وكرامته.

وأشار أنه يوم الخميس 15يناير المنصرم على الساعة التاسعة ليلا، لما كان في طريقه لمتابعة الحالة الصحية للمرضى في قسم الانعاش تفاجأ بمنعه من طرف حراس الأمن في البوابة الخارجية للمستشفى مما جعله يفقد أعصابه خاصة وأنه لم يتوصل بأي منع كتابي إلا في يوم الإثنين 19 يناير أي أربعة أيام بعد توقيفه ووصف ما أقدمت عليه الإدارة بالشطط في استعمال السلطة.

ونفى بشكل قاطع ما تداولته وسائل الاعلام بأن لجنة ضبطت طبيب الانعاش في حالة سكر داخل المستشفى، معتبرا ذلك غير صحيح وافتراء وجب تصحيحه، حسب تعبيره.

How were they
ddtank Men and Women Fashion Scarves