أشاد عبد السلام الصديقي وزير التشغيل بدور المؤسسة الملكية كإطار ضامن لوحدة المغرب والتي تحضى باحترام دول الجوار على الصعيد الجهوي والدولي. وعدد الصديقي أمام “رفاقه” بتارودانت خلال ندوة انعقدت نهاية الأسبوع المنصرم خصال الملك محمد السادس وهي ثلاثة: ديمقراطي، شجاع ومقدام.
وأضاف الصديقي بأن الملك رد الاعتبار للمغاربة ورفع رأسهم عاليا والدليل الازمة التي اندلعت مؤخرا بين المغرب وفرنسا والتي قال حولها الصديقي: “من كان يتجرأ و يحلم ان نواجه لفرنسا وترضخ لشروطنا .. الملك اتخد موقفا مناسبا حينها، ونفس الشيء بالنسبة لرئيس مصر الذي كان “يتولى” في مواقفه مع الجارة الجزائر وتراجع في آخر المطاف واعتذر للمغرب”.
وطالب الصديقي من المغاربة قراءة خطابات الملك، وخاصة الذي تلاه أمام الأمم المتحدة وبساحل العاج، فهو في نظره يحمل شحنة قوية من المواطنة، وهي خطابات عبرت عن صوت الشعوب المقهورة وورفعت صوت العالم الثالث، وكيف يجب أن يكون العلاقات بين الجنوب والجنوب التي يجب ان تبنى على منطق “رابح رابح”، وهو مايسير في اتجاه وضع قطيعة مع النظرة الاستعمارية وأن هذه الدول.
وقال الصديقي “لقد وصلنا إلى الاستقلال الذي نحلم به مع الملك محمد السادس، أصبحنا شعبا مستقلا نقيم العلاقات مع جميع الدول الهند الصين البرازيل روسيا روسيا الهند بغض النظر عن توجهاتها ووفق المصلحة الوطنية وهذا مصدر قوة المغرب، وشكل عقدة بالنسبة للحكام الجزائريين”، يورد الصديقي.