وطنيات

”مراسلون بلا حدود” تنتقد وضعية الصحافة بالمغرب

أكدت مراسلون بلا حدون أن الحرية الإعلامية في المغرب ”شهدت تراجعاً على مدى الأشهر القليلة الماضية مع اتخاذ السلطات في المملكة إجراءات صارمة بحقّ صحفيين، بينما توقف البرلمان عن مناقشة ثلاثة مشاريع قوانين مقدمة من الحكومة يمكن أن تحسّن البيئة التشريعية بالنسبة للإعلام”.

وحسب تقريرها، فمن بين الأسباب التي جعلت منظمة ‘مراسلون بلا حدود” تحكم على حرية الصحافة بالتراجع بالمغرب ”أن السلطات المغربية قامت بترحيل صحفيين فرنسيين، كانا يُعدّان تقريراً للقناة الفرنسية الثالثة يعالج الوضعين الاقتصادي والاجتماعي في المغرب بعد أربع سنوات من “الربيع المغرب”، ومنع فريق يعمل لصالح قناة “فرنسا 24″ من تصوير برنامج “حديث العواصم” في قاعة في استأجرتها في الرباط، ومنع انعقاد ندوة دولية  بالرباط منظمة  من مؤسسة “فريدريتش نومان” الألمانية

وأدانت منظمة مراسلون بلا حدود عملية الرقابة الشائنة بالمغرب، فيما أشارت إلى أن إلغاء أحكام السجن على جنح الصحافة (باستثناء اهانة الملك أو الدين أو الإساءة إلى الوحدة الوطنية) يمثل تطوراً هاماً.

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها: ”إن الأحكام المتعلقة بسرية المصادر أو تلك التي تتطرق لمسألة التشهير تمثل تقدماً كبيراً في هذا الاتجاه، بيد أنها قد لا تشكل ضمانات فعالة إلا في حال إيضاح مقتضياها وتعزيزها”.

من جهتها اعتبرت وزارة الاتصال أن البلاغ الذي أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود يوم الخميس 05 مارس 2015 المتعلق بحرية التعبير بالمغرب، غير منصف وغير مبرر ومعاكس لواقع حرية الصحافة بالمغرب.

وقال بلاغ وزارة الخلفي أنه من الناحية المنهجية، فإن منظمة مراسلون بلاد حدود لم تكلف نفسها عناء الاتصال بالسلطات المغربية ولم تأخذ بعين الاعتبار التوضيحات التي نشرتها السلطات المغربية. ”الشيء الذي يفقد هذا البلاغ الحيادية والموضوعية المطلوبين” يتابع البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *