مجتمع

نصاب بآيت ملول ينتزع “گرمية” من أمٌ لـ 3 “معاقين” ويهددها بالقتل

شتكي سيدة أرملة بأيت ملول من عملية نصب واحتيال طالت مأذونية النقل التي وهبتها إياها الأميرة لالة مريم في نهاية التسعينيات من القرن الماضي، وأوضحت السيدة (ح.ب.) في فيديو على “يوتوب” أنها كانت تكتري المأذونية لشخص أول شهدت له بحسن المعاملة وتأدية حقها في الوقت المحدد.

لكن بعد بيع “لكريمة” لطرف ثاني، أوضحت السيدة أنها عانت من مشاكل عدة معه لعدم التزامه ببنود عقد الكراء، مشيرة إلى أنه أرغمها على امضاء وتسليم الملكية له بالغصب مستغلا ضعفها المعرفي والقانوني، مؤكدة في الآن ذاته أنه تم تنبيهها من طرف مسؤولة بقسم القيادة التي أخبرتها أن المكتري عزم على أخد مأذونيتها دون موافقة منها.

وتقول السيد في الفيديو: “هزني وداني للمحكمة وجاوني زوج رجالة معرفت واش خدامين فيها ولا لا .. وقالو لي لاش مبغيتي تسني ليه؟ ودخلني عند واحد كبير وقالي لاش مبغيتي تسيني ليه؟ قلت ليه مامسينيا ليه أسيدي. ويقا كيعاير فيا وشدو بطاقة الوطنية ديالي وگلسو شي نص ساعة وخرج المكتري وداني لطريق “تيكيوين”، وقال لي “شوفي قسمت بالله يا كون مادوك الدراري لي معوقين عندك تانديك لشي غابة ندوز عليك ونجي تاواحد ماعرفني”، تقول المشتكية.

إضافة الى هذا، وبعد مساعدة من أحد المحسنين تمكنت السيدة من رفع دعوة قضائية لاسترجاع مأذونيتها، كما حصلت على مؤازرة والتفاتة من طرف جمعيات المجتمع المدني بأيت ملول، والتي توجهت برسالة إلى المكتري مطالبين اياه برد المأذونية لمالكتها، وتوجيه شكاية إلى القضاء من أجل انصاف هذه السيدة.

كا توجهت الأرملة (ح.ب.) عبر الفيديو بنداء خاص إلى الأميرة لالة مريم، والملك محمد السادس لمساعدتها على استرجاع مؤذونيتها وإعانة أسرتها المحتاجة.

* صحافية متدربة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *