ثقافة وفن

مهرجان القباج السينمائي بأكادير .. إشعاع باهت رغم ملايين الدعم

أعطيت مساء الإثنين 4 ماي 2015، الانطلاقة الرسمية للمهرجان الدولي للشريط الوثائقي (فيدادوك)، غير أن الملفت في الحفل الافتتاحي هو الحضور الباهت لجمهور المهرجان، حيث بدت قاعة إبراهيم الراضي، التي تتسع لقرابة 250 شخصا، فارغة إلا من بعض العشرات، وهو ما يدل على فشل المهرجان في استقطاب سكان المدينة، بالرغم من أنه يتوفر على اعتمادات مالية ضخمة.

مهرجان “فيدادوك” الذي ترأسه شخصية لا صلة لها بمدينة أكادير، حيث يوجد على طول السنة بفرنسا، يحظى بدعم سخي من طرف عدة مؤسسات منتخبة وعمومية بالمدينة، وعلى رأسها بلدية أكادير ومجلس جهة سوس ماسة درعة، وهو المهرجان الذي يقف من ورائه العمدة القباج نكاية ببعض المهرجان الجادة بالمدينة.

ويخصص القباج لهذا المهرجان مبلغ 60 مليون سنتيم من ميزانية البلدية، وهو المهرجان الوحيد الذي تمنحه البلدية هذا المبلغ الكبير، فيما يمنحه مجلس الجهة مبلغ 20 مليون بينما تمنحه مؤسسة أخرى مبلغ 20 مليون أيضا، وهو ما يطرح تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء مسيري المهرجان وكيفية حصولها الدعم من تلك المؤسسات.

وفي مقابل الدعم السخي الذي يحظى به مهرجان “فيدادوك”، تجد بعض المهرجانات الأخرى بالمدينة صعوبة كبيرة في الحصول على الدعم بالرغم من أن لها جمهور عريضا، كما هو الحال بالنسبة لمهرجان السينما والهجرة الذي ينظم بسينما “ريالطو” التي تتسع لأكثر من 1200 شخص، والتي تكون مملوءة عن آخرها في الحفل الافتتاحي بينما تقف أعداد أخرى خارج القاعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *