استمراراً للتسريبات التي يتواصل كشفها بخصوص ما كان يتم في الكواليس داخل أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا خلال السنوات الماضية، ظهرت معطيات جديدة تتحدث عن أن المغرب هو الذي فاز بنتيجة تصويت استضافة مونديال 2010 وليس جنوب إفريقيا التي أُعلِن في الأخير عن فوزها بشرف تنظيم البطولة الكبرى.
وأشارت تلك المزاعم إلى أن مسؤولين بالفيفا وسيب بلاتر تسلموا كما قيل أشرطة للبتسواني، إسماعيل بامجي، العضو السابق بالاتحاد الدولي، يميط فيها النقاب عن أن المغرب هو الدولة التي فازت بحق تنظيم المونديال العالمي قبل 5 أعوام.
وكانت تلك المحادثات المصورة جزءً من تحقيق سري داخل أروقة الفيفا أجرته صحيفة صنداي تايمز قبل 5 أعوام، وقيل إنها سُلِّمت للفيفا وقتها من أجل التحقيق بالأمر.
وجاءت تلك التسريبات بالتزامن مع اعلان سيب بلاتر عن تقدم باستقالته من رئاسة الفيفا لحين انعقاد جمعية عمومية واختيار رئيس جديد والعمل على اجراء اصلاحات.
وقال بلاتر في السياق نفسه :” رغم اعادة انتخابي من قبل أعضاء الفيفا، إلا أني أشعر في حقيقة الأمر بأني لست مفوضاً من عالم كرة القدم بأكمله”. إلى ذلك، أشارت مصادر مقربة من القضية إلى أن بلاتر يخضع للتحقيق حالياً من قبل المحققين الأميركيين ومسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” كجزء من نفس التحقيقات التي قادت إلى إلقاء القبض على 7 من مسؤولي الفيفا الحاليين والسابقين.
وعلّق رئيس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم، غريغ دايك، على استقالة بلاتر بقوله :”من الواضح أن هناك أدلة دامغة، ولا يجب التعامل مع بلاتر على أنه من الشرفاء”.