المشهد الأول | هام

انتخابات 2015 .. مما يخاف الـ PJD؟

أثارت شكوك عبرها عنها حزب العدالة والتنمية مؤخرا حول سلامة الانتخابات الجماعية المقبلة الكثير من التساؤلات، كما كانت هذه المخاوف التي صدرت عن حزب يقود الحكومة التي ستشرف على الانتخابات مناسبة أخرى لإشاعة الشكوك والريبة حول ضمان نزاهة الاستحقاقات القادمة.

لقد كان بووانو، رئيس فريق البيجيدي بمجلس النواب مباشرا وصريحا وهو يطرح سؤالا شفويا، حين قال:«على وزارة الداخلية أن تكشف عن الكشف عن التدابير المتخذة ضد أساليب التحكم في الاستحقاقات الجماعية».

كما دعا بووانو، في سياق سؤاله، إلى الكشف عن الإجراءات لضمان مرور الاستحقاقات الانتخابية الجماعية وما سيتلوها في أجواء ايجابية مفترضة، محذرا من « تكرار سيناريو التحكم في العملية الانتخابية كما حدث سنة 2009، حينما جاء وافد حزبي طارئ على المشهد السياسي وتأسس قبيل الانتخابات الجماعية للعام 2009 وتمكن من احتلال المرتبة الأولى، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من قبل الأحزاب السياسية، خاصة بعدما تأكد وجود تحكم في العملية الانتخابية بطرق البلطجة وغيرها»..وهنا يشير بووانو بوضوح إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

وبالرغم من أن بن كيران قد صرح بأن الحكومة التي يقودها هي التي ستشرف من خلال وزارتي الداخلية والعدل على الاستحقاقات الانتخابية، يعني أن من ينبغي أن يكشف عن التدابير المتخذة لتحقيق شفافية ونزاهة الانتخابات هو بن كيران نفسه وليس أي عضو آخر في الحكومة.

لكن طريقة طرح السؤال المذكور، وعباراته، وتوقيته، والجهة الحكومية الموجه إليها السؤال، كل هذه الأشياء تطرح تساؤلات كثيرة ومشروعة، من بينها مم يخاف البيجيدي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *