متابعات | هام

الغازي: ألهذا الحد يزعج أخنوش بعض الكائنات المراهنة على فراغ الساحة؟

في رد له على بعض الكتابات التي علقت على الحضور الحزبي لوزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش بمنطقة تزنيت، قال عبدالله الغازي منسق التجمع الوطني للأحرار بتزنيت إن «البعض يذكرنا أن أخنوش استقال من حزب الأحرار في مستهل سنة 2012، وذلك بتعميم إعادة نشر قصاصات للخبر في ذلك الحين بصيغ توحي أن الحدث جديد وآني، واسترسالا بإعلان ما سموه بـ “غضبة الفاعلين السياسيين المحليين من استحضار ناخبين كبار من الأحرار لشخص أخنوش في تواصلهم”، فما هي غاية هؤلاء المنزعجين يا ترى، ولماذا لم يذكروا سياق ذلك الإنسحاب؟».

وأضاف الغازي في تدوينة نشرها على الفايسبوك «إن هؤلاء المنزعجين من الحضور الفعلي والرمزي لأخنوش في الساحة على مستوى الإقليم والجهة، يدركون أن استمرار انخراط الرجل في الوفاء بالتزاماته تجاه الإقليم له وقعه وإسقاطاته. وبالتالي فهم يراهنون رهانا عبثيا على تغييبه أكثر مما يراهنون على حضورهم هم… إنهم زمرة يأملون أن تفرغ الساحة أمام فنطازماتهم، وأن يفتح الباب على مصراعيه أمام جهات يستقوون بها ويعولون على بلطجيتها السياسية وذلك راجع لإحساسهم بعدم ثبات مشروعهم الشخصي. فبئس الأسلوب وبئس الرهان».

وأضاف رئيس المجلس الإقليمي لتزنيت «كيف يستكثرون على أخنوش إمتداداته في الإقليم، مسقط رأسه، وغاياته تنموية بحثة، ويستبيحون ذلك أمام آلات انتخابية من أصقاع أخرى يستقوون بها ..ومسعاهم تحكمي خالص لوجه الزعيم المعظم. إن تفراوت وأنزي وتيزنيت ومختلف مناطق الإقليم، بل والجهة، حبلى بالطاقات والكفاءات المؤمنة بالإنخراط والتحرك بجانب أخنوش، وأمثال أخنوش في ديناميات سياسية وتنموية مجالية مرتكزها عمق الانتماء للبلدة والإقليم والجهة. فلماذا تزعجهم هذه المنظومات ذات الأفق التنموي الجلي والتي تنأى بنفسها عن الإقصاء وعن الطوطاليطارية والأحادية في الميدان».

وتابع الغازي قائلا: «أخنوش رجل دولة وفاعل سياسي بارز محليا ووطنيا. كانت المنطقة وجهته سنة 2003، فاجتهد في العطاء والوفاء بمجهود مقدر وبحصيلة لا ينكرها إلا جاحد، بلون سياسي أو بدونه كان دوما قريبا من المنظومة التنموية المحلية وداعما للديناميات المجالية، كرئيس لمجلس الجهة بدون انتماء سياسي ( 2003- 2009) أسس أخنوش لمنظومة تنموية قادها رفقة كفاءات محلية استشعر انخراطها بجانبه متبنية للنفس التنموي الخلاق المميز لابن حماد أو الحاج. نفس منطق المنظومة حافظ عليه عزيز أخنوش وهو وزير بلون الأحرار لتظل تلك الفعاليات بمثابة النواة الصلبة لجيش عرمرم من النخب والكفاءات الملتفة حوله إبان ملحمة 25 نونبر 2011. 
واليوم أكثر من أي وقت مضى يستمر أخنوش داعما لتلك الديناميات ولتلك المنظومة ذات الأفق التنموي والمستلهمة روحها من تعاقده المتين مع بلدته وإقليمه وجهته … »
.

وتساءل الغازي: « لماذا ينزعجون منه؟ ولماذا يخيفهم حضوره ويرتعدون من خياله حتى؟ تنتابني رغبة صادقة لأوجه لهم نصحا أظنهم رافضيه: دعوا أخنوش يعبر بنفسه عمن يدعم ويختار من يواكب معه تعاقداته وحضوره. فله قنواته وطرق تصريف مواقفه وأوجه اصطفافه…رأفة بأنفسكم من هذه الافتراءات البئيسة لأن الأيام عاجلها قبل آجلها ستبدي لكم حقائق الأمور وستنزعجون أضعافا مضاعفة ويكون لكم ما أنتم منه خائفون!».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *