ذكرت مصادر مطلعة أن البرلماني البعمراني حسن الدرهم قد عاد مرة أخرى لممارسة نشاطه الانتخابي من داخل أجهزة التجمع الوطني للأحرار، وهو الحزب الذي بدأ معه مشواره السياسي.
وأفادت ذات المصادر أن الدرهم سيساهم إلى جانب أسماء حزبية تجمعية من الصحراء في إعادة التوازن والحضور الانتخابي لحزب مزوار الذي فقد عددا مهما من المواقع خلال السنوات الأخيرة.
وتجهل لحد الساعة المهمة التي ستعهد للدرهم والذي يشغل في نفس الوقت مهمة برلماني الداخلة، وهل سيقوم بالتنسيق مع آل بوعيدة لتمكين الوزيرة امباركة بوعيدة من الوصول إلى رئاسة جهة كلميم-وادنون، رغم علاقته الخاصة مع المرشح الاتحادي بلفقيه.
وأضافت ذات المصادر أن حسن الدرهم يخطط أيضا للعودة حزبيا إلى سيدي إيفني من خلال دفع ابن أخيه المستثمر في مجال الصيد البحري للترشح خلال الانتخابات الجماعية ببلدية سيدي إيفني، حيث شوهد سعيد الدرهم بسيدي إيفني خلال شهر رمضان الجاري وهو يجري مشاورات أولية مع بعض الفعاليات المحلية.