تعرف مدينة الدشيرة انتشارا كبيرا للباعة المتجولين بمجموعة من الأحياء، حيث أدت هذه العملية إلى احتلال الملك العمومي والطرقات.
ومن تبعات هذه الظاهرة ما تعرفه المنطقة المجاورة للمستوصف الحضري بالدشيرة من احتلال للطرقات وجنباتها، إذ يحتل أزيد من 100 بائع متجول بشكل دائم جنبات المستوصف، مما يؤدي إلى ترك كميات من الأزبال بباب المستوصف وجنباته.
وتتوفر “مشاهد” على صور تبين كميات هذه الأزبال المتواجدة بالمنطقة مما يهدد صحة ساكنة الحي المجاور ومرتدي المستوصف الصحي.
وبالمقابل لم تستطع السلطات العمومية والمجلس الجماعي للدشيرة وقف زحف جحافل الباعة المتجولين بمعظم الأحياء والطرقات. بل إنها لم تقم بما يلزم بالحفاظ على نظافة هاته الأحياء جراء الأزبال المتراكمة بها.
