من المنتظر أن يشهد السباق نحو رئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس صراعا قويا ومفتوحا على كل الاحتمالات بين حزبي الأصالة والمعاصرة والإستقلال، ففي الوقت الذي يطمح فيه الرئيس الحالي الاستقلالي سعيد ضور إلى العودة مجددا إلى كرسي رئاسة الغرفة، يسعى البام جاهدا لدفع أحد أعضائه مثل كريم أشنكلي للمنافسة على الرئاسة، ويمكن أن تفكك أولى هذه المواجهات التحالف المركزي لأحزاب المعارضة المكون من أحزاب الاتحاد الاشتراكي والبام والاستقلال والاتحاد الدستوري، إذ من المرتقب حسب متتبعين جهويين أن تكون لأولى هذه الصراعات تداعيات أكثر حدة على الاستحقاقات المقبلة المحلية والجهوية.
والشيء نفسه يمكن أن يحدث على مستوى الغرفة الفلاحية، إذ كان الصراع منذ البداية محتدما على مستوى الدوائر خصوصا بتارودانت بين البام والاستقلال.
