أكدت مصادر عليمة أن عضوا جماعيا من التجمع الوطني للأحرار دعم استقلاليي المهادي للظفر برئاسة الجماعة. وكانت نتائج الانتخابات الجماعية الأخيرة قد أسفرت عن حصول حزب الاستقلال على 4 مقاعد والبام على 4 مقاعد فيما حصل البيجيدي على 6 والأحرار على 3 مقاعد.
وكانت المشاورات الأولية، بعد الإنتخابات، قد اسفرت على تحالف بين البيجيدي والأحرار لتكوين أغلبية بغية منح الرئاسة للأحرار. وأضافت ذات المصادر، أن الرئيس السابق للمهادي، المحسوب على الأحرار، قد قام بالضغط على عضو من الأحرار ليمنح صوته للاستقلال للظفر برئاسة الجماعة.
ومن جهة أخرى، لم يتحرك المنسق الإقليمي للأحرار بتارودانت للحفاظ على هذا الأغلبية والسماح بدعم أحد التجمعيين للاستقلال وإبعاد حزب الأحرار من رئاسة هذه الجماعة. وحسب ذات المصدر، فإن التزام بودلال الصمت اتجاه هذه القضية يعيد إلى الأذهان التحالفات سنة 2009 التي أسفرت عن دعم لامشروط للاستقلال في عدة جماعات باقليم تارودانت.
ومن جهة أخرى، تنضاف قضية التحالف بجماعة المهادي إلى واقعة تحالف التجمعي بودلال مع حزب الاستقلال لإبعاد البيجيدي عن رئاسة الكدية المحاذية لجماعة المهادي.
فهل تحالفات الانتخابية باقليم تارودانت تخرج عن المتفق عليه بين الإغلبية الحكومية؟