هام

شباط يحقق حلمه في احتلال الصدارة..والبيجيدي يبرر حصيلته بالمستشارين

اعتبر عدد من المتتبعين أن النتيجة التي حققها حزب الاستقلال بمجلس المستشارين باحتلاله الصدارة تعتبر بمثابة تعويض عن خسارة حزب شباط التي تم تسجيلها خلال الاستحقاقات الجماعية والجهوية الماضية، مضيفين أن تحول الحزب لمساندة الحكومة يعتبر بمثابة ورقة رابحة أخرى في يد بنكيران رئيس الحكومة، من جهته برر حزب العدالة والتنمية النتيجة التي حصل عليها بغياب تمثيلية وازنة للحزب بالبوادي، حيث اعتبر عبد العلي حامي الدين، المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية لاستحقاقات 02 أكتوبر 2015، في تعليق له على النتائج التي أسفرت عن فوز المصباح بالمركز الثالث بحصوله على 12 مقعدا أنها “تعد  تتويجا لمسار نجاح حزب العدالة والتنمية السياسي الذي حققه  خلال مختلف مراحل الاستحقاقات الانتخابية”.
وأوضح حامي الدين أن هذا “النجاح” له طعم خاص بالنظر إلى طبيعة نمط الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين والصعوبة التي تعتري هذه العملية في الحصول على المقاعد والتعقيدات المتعلقة بالنظام الانتخابي خصوصا في الاختلاف وعدم التناسب فيما بين المستشارين الممثلين  للهيئة الناخبة العامة في العالم القروي بخلاف ما هو عليه الشأن في المجال الحضري.
وسجل حامي الدين، أن النتائج التي حققها حزب العدالة والتنمية كانت متوقعة، بالنظر إلى انحسار نسبة المستشارين الذين يتوفر عليهم الحزب في العالم القروي، مبديا ارتياحه  بخصوصها،  باستحضار الأدوار الجديدة التي  ستلعبها الغرفة الثانية، ومن خلال المستجدات التي طرأت على تشكيلته حيث تقلصت إلى 120 مقعد عوض 270 التي كانت في السابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *