في خطوة غير مفهومة أقدمت إدارة الثانوية التأهيلية بسيدي بوموسى بإقليم تارودانت على منع مجموعة من التلاميذ من متابعة دراستهم بذات المؤسسة.
وذكرت مصادر مطلعة أن إدارة المؤسسة اعتمدت في عدم قبول طلبات إعادة التمدرس لعشرات التلاميذ بناء على قرار مجلس أساتذة الثانوية، وقد تم تعليل هذا القرار بحالة الإكتضاض الذي تعرفه الثانوية.
وقد تدخلت كل من جمعية أولياء وآباء التلاميذ والمجلس القروي لجماعة سيدي بوموسى على الخط ومطالبتها التراجع عن هذا القرار الذي يزيد من عدد حالات الهدر المدرسي، خاصة وأن هذه المنطقة تعرف أكبر نسبة هدر مدرسي بإقليم تارودانت.
ومن المنتظر، أن تنظم هيآت حقوقية وجمعوية وقفة احتجاجية ضد قرار مجلس أساتذة ثانوية سيدي بوموسى للمطالبة بالسماح لعشرات التلاميذ من متابعة دراستهم.