متابعات | هام

الوالي زلو .. عندما يغلب الطابع الإنساني للرجل على صرامة السلطة

يجمع عدد من المتتبعين للشأن الجهوي بسوس أن والي أكادير السابق محمد اليزيد زلو يترك انطباعا طيبا لدى كل من عاشره أو التقاه أو اشتغل معه، والسبب بسيط، بحسب هؤلاء، فتواضع الرجل ودماثة خلقه تمكنه بسهولة من النفاذ إلى قلوب المحيطين به.

والوالي زلو، الذي سيكمل مشواره المهني والإداري بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية، لم يكن يهوى أن تسلط عليه الأضواء بدون مناسبة أو سبب، فقد كان مقلا في تحركاته الميدانية تاركا لمعاونيه المجال للقيام بمهامهم، كما أنه كان يشتغل بطريقة جيدة على تتبع الملفات وضبط تفاصيلها نظرا لما راكمه من خبرات في مساره المهني.

ازداد محمد اليزيد زلو سنة 1955 بمدينة سلا، وبعد دراسته الثانوية في كل من الرباط والدار البيضاء، تابع زلو دراسته العليا بالمدرسة الوطنية للقناطر والطرق بباريس حيث حصل على دبلوم مهندس في المياه، ليلتحق بعد ذلك للعمل بالقسم التقني لعمالة إقليم القنيطرة ما بين 1980 و1982.

وشغل زلو، بعد ذلك، مهام مهندس رئيسي مدير تقني مساعد للشركة الإفريقية للدراسات، فمستشارا في مجال الموارد المائية لدى عدد من المنظمات الدولية والقارية. وفي يونيو 1994، تقلد منصب المدير التقني ثم مديرا لإحدى الشركات، وذلك قبل أن يتولى مهام مدير الاستثمارات بشركة ”ليديك” بالدار البيضاء في نونبر 1999.

وتم تعيينه عاملا على عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، ثم عين في يونيو 2005 عاملا على إقليم الجديدة، وفي مارس 2010 تم تعينه واليا على جهة الشاوية ورديغة عاملا على إقليم سطات، إلى أن عين في 2012 واليا على جهة سوس ماسة درعة.

ومحمد اليزيد زلو متزوج وأب لطفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *