تحل هذا الأسبوع الذكرى الأولى للفيضانات والسيول التي ضربت سيدي إيفني والمنطقة، فبعد مرور سنة على هذه الكارثة الطبيعية التي كشفت عن اهتراء البنيات التحتية بالمنطقة، لاتزال الأوراش المتعلقة بإصلاح الطرقات والقناطر والمنشآت الفنية والسدود التلية تشهد بطءا كبيرا، كما أن المشاريع والبرامج التي كان قد أطلقها وزير التجهيز الرباح لم تخرج إلى حيز الوجود لحد الساعة، رغم أن مصدرا من البيجيدي كان قد أكد أن وزارة المالية مطالبة بالإفراج عن المبالغ المالية الخاصة بهذه المشاريع، وأن وزارة التجهيز قد أنهت الدراسات والاتفاقيات الخاصة بهذه البرامج.
وتشهد سيدي إيفني هذه الآونة عمليات تزيين سريعة وترقيعية ترقبا للزيارة الملكية للأقاليم الجنوبية.