تربية وتعليم | جهويات

سوس ماسة..حملات تحسيسية بالمؤسسات التعليمية للوقاية من كورونا

تنظم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس- ماسة حملة تحسيسية بجميع المؤسسات التعليمية التابعة للمديريات الإقليمية لكل من أكادير إداوتنان، وتارودانت، وتزنيت، واشتوكة أيت باها، وانزكان أيت ملول، وذلك للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وتشرف على هذه العملية بشكل مباشر طبيبة الأكاديمية، رئيسة الخلية الجهوية للصحة المدرسية، سلوى الهديبي، بتنسيق مع المديريات الإقليمية والأطقم التربوية والإدارية بهذه المؤسسات.

وتروم هذه العملية ترسيخ مبادئ الوقاية الصحية لدى الناشئة من خلال جملة من التوجيهات والنصائح التي يقدمها الأطباء والأطر التربوية.

وفي هذا السياق، قال مدير ثانوية أنوال التأهيلية، التابعة للمديرية الإقليمية أكادير إداوتانان، العايني عبد اللطيف، التي انطلقت بها مثل باقي المؤسسات التربوية التابعة للمديرية الإقليمية أكادير إداوتنان هذه العملية، إن الحملة تروم ، بالأساس، توفير المعلومات العلمية للتلاميذ حول هذا الفيروس، وذلك حتى يستوعبوا أهمية الاجراءات الوقائية وتجنب تفشي الخوف في صفوف التلاميذ.

وأضاف أن هذه الحملة التحسيسية، التي يؤطرها بالمدرسة مكتب جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وعدد من الأطر الطبية والتربوية، خاصة أساتذة مادة علوم الحياة والأرض، تشتمل على عدد من الأنشطة منها تقديم عروض علمية وبيداغوجية والحرص على توفير وسائل النظافة بالمرافق الصحية للمؤسسة.

من جهتها، أبرزت الدكتورة، بنتومي مريم، التي تشرف على الحملة التحسيسية بهذه الثانوية أن هذه الحملة تروم التعريف بالفيروس ونشر الوعي في صفوف التلاميذ والتلميذات وتلقينهم المبادئ الأساسية للوقاية، مبرزة التجاوب الكبير لدى التلاميذ والأطر التربوية.

وأضافت، في تصريح مماثل للوكالة، أن الوقاية من هذا الفيروس ترتكز أساسا على الحرص على غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية وتقليم الأظافر، مذكرة أن انتقال الفيروس لا يتم إلا عن طريق الشخص المصاب إلى شخص آخر سواء عن طريق القطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بفيروس (كوفيد-19). وتستهدف هذه الحملة، التي انطلقت، فعليا، بجميع المؤسسات التعليمية بالجهة، تلاميذ المدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية والتأهيلية، على اعتبار أن المؤسسات العمومية والخاصة هي فضاءات للتوعية واليقظة.

ويتضمن برنامج الحملات لقاءات تواصلية مع التلاميذ داخل الفصول الدراسية، وحوارات مباشرة، بالإضافة إلى توزيع الملصقات، والدعامات، التي تعرف بالفيروس، وأعراضه، وبعض الإجراءات، التي يجب اعتمادها من أجل الوقاية منه.

ويتسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي تم تشخيصه في مدينة ووهان الصينية في أواخر دجنبر 2019، في أعراض على شكل نزلة برد بسيطة، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات لدى الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة (السكري وأمراض القلب والشرايين وغيرها).

وتتمثل الأعراض الرئيسية للعدوى بالفيروس في صعوبة التنفس والكحة وارتفاع في درجة الحرارة، نتيجة اتصال مباشر مع شخص مصاب بالفيروس عن طريق الرذاذ في حالة العطس أو الكحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *