قال عبد العزيز الرباح عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن “الفراغ السياسي والنقابي يؤدي إلى ما لايحمده عقباه” وأضاف” لا يليق ببلادنا ان تكون الاحزاب والنقابات ضعيفة”، وكان الويزر الرباح يتحدث في الجلسة الإفتتاحية للدورة الرابعة للمجلس الجهوي لجهة سوس ماسة يوم امس السبت 12 دجبنر 2015 بأكادير.
وأكد الرباح أن بعض العاقلين من الأحزاب السياسية يتم استغلالهم من طرف جهات معلومة، في إشارة لحزب البام، للرجوع بالمغرب إلى ماقبل دستور 2011. وحذر من المؤامرات ضد النموذج المغربي من طرف “من يعملون على تثبيت المشروع التحكمي”، مشيرا إلى أن تلك المؤمرات لن تساهم في محاصرة البيجيدي بل تمس المغرب ككل.
وسلط الرباح في كلمته الضوء على التحولات السياسية التي عرفها المغرب منذ دستور 2011 إلى الآن، وأشار إلى أن المغاربة احتضنوا تجربة العدالة والتنمية من خلال التصويت عليه بكثافة في الانتخابات الجماعية الأخيرة، وذلك بسبب الإصلاحات الكبرى التي قامت بها حكومة بنكيران، واعتبر أن لا أحد يمكن أن يملأ الفراغ السياسي، واعتبر أن التدافع السياسي بين الأحزاب يؤدي إلى تنمية البلاد وحمايتها.
ومن جهة أخرى، طالب الرباح مسؤولي حزبه محليا وجهويا للانفتاح على كافة الاحزاب والكفاءات في تدبير الشأن المحلي وعدم الانغلاق على أنفسهم.