متابعات | هام

الـ INDH تخصص 14 مليون درهم للقطاع الصحي في أشتوكة أيت باها

رصدت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إقليم اشتوكة أيت باها 14 مليون درهم لتأهيل قطاع الصحة بالإقليم، وتوفير عدد من خدمات القرب، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 2011 و2015.

وأفادت المعطيات التي قدمها قسم العمل الاجتماعي التابع لعمالة أشتوكة أيت باها خلال اجتماع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المنعقد مؤخرا، أن العمليات المنجزة في هذه الفترة همت تشييد وتجهيز مركز لعلاج المرضى الذين يعانون من القصور الكلوي بمدينة بيوكرى، حيث رصد لهذا المشروع غلاف مالي قدره 3 ملايين درهم.

كما تم رصد 3 ملايين درهم للمساهمة في تأهيل مستشفى الأمراض العقلية بمدينة إنزكان، حيث أنجز هذا المشروع في إطار شراكة بين عمالات أكادير إداوتنان وإنزكان أيت ملول واشتوكة أيت باها، ويدخل ضمن مخططات اللجنة الجهوية للمبادرة الوطنية الهادفة إلى النهوض بأوضاع عدد من المؤسسات الاستشفائية بتراب الجهة.

وإلى جانب المشروعين السالفي الذكر، فقد تم اقتناء 7 سيارات مجهزة لتوفير الخدمات الطبية للقرب بغلاف مالي قدره 2 مليون درهم، حيث ستوظف هذه السيارات من أجل سد الخصاص الذي تعرفه المناطق النائية بالإقليم في مجال الولوج إلى الخدمات الصحية.

وخصصت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مليوني درهم لدعم المستشفى الإقليمي بمدينة بيوكرى من خلال اقتناء عدد من التجهيزات الطبية، إلى جانب تخصيص مليوني درهم أخرى لإنجاز مركز للترويض الطبي بمدينة بيوكرى، مقر عمالة الإقليم. كما خصص المبلغ نفسه لإحداث قاعات للعلاج بعدد من الجماعات الموزعة عبر المجال الترابي لإقليم اشتوكة أيت باها.

ومن المنتظر أن تساهم مختلف هذه المشاريع، التي يستفيد منها حوالي 45 ألف من الساكنة المحلية، في تعزيز العرض الصحي بمختلف جماعات الإقليم، والتخفيف من النقص الحاصل في التجهيزات خصوصا في المناطق النائية.

وشكل اجتماع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية مناسبة أكد خلالها عامل إقليم اشتوكة أيت باها،عبدالرحمان بنعلي، على ضرورة الانخراط في الاستراتيجية الإقليمية لدعم القطاعات الاجتماعية، خصوصا قطاع الصحة.

كما شدد عامل الإقليم على أهمية تعبئة مختلف الشركاء للمساهمة في انجاز المشاريع المستقبلية، خصوصا فيما يتعلق بالرفع من الطاقة الاستيعابية للمستشفى الإقليمي، وتحسين خدماته الطبية المقدمة لفائدة الساكنة المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *