قالت أمينة ماء العينين برلمانية مدينة تزنيت عن حزب البيجيدي إن محاولة ترويج أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أهان أهل سوس أو أنه انتقص منهم “محض تجنّ، بعد اجتزاء الكلام من سياقه للتحريض ضده”، متأسفة لمستوى المعارضة والنقد بدون بوصلة وبدون مصداقية.
وأضافت ماء العينين، في تدوينة لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، أن “رئيس الحكومة كان يشرح كيف أنهم زجوا بجامع في السجن لأنه اشترى مع زوجته شقة عادية بسلا، يمكن لأي موظف امتلاكها بدعوى أنه قدم امتيازات غير مشروعة للمقاول لامتلاكها بصفته رئيس مقاطعة”.
وتابعت أن “ابن كيران كان يشرح أن المعتصم يمكنه امتلاك شقة خاصة كأيها الناس من حر ماله لأنه اشتغل طويلا كأستاذ وزوجته أستاذة، كما أنه ظل مستشارا برلمانيا لتسع سنوات، وأضاف أن جامع سوسي يقتصد في معيشته وهو أمر عادي عرف به السواسة الذين لا يهتمون كثيرا بالمظاهر و يعيشون ببساطة وكرامة”.
وأردفت أن “كل ثقافة تتميز بخصوصياتها، فبعض الثقافات في المغرب تهتم بالمظاهر فتجد الشخص يتكلف ويستدين ليبدو أمام الناس في مستوى معيشي يتجاوز طاقته في حين أن السواسة عكس ذلك، عصاميون يهتمون بقراهم ودواويرهم مهما اغتنوا، يلبسون بتواضع ويعيشون بتواضع وجامع واحد منهم”.
ونوهت ماء العينين، بموقف ابن كيران من أهل سوس عامة، مضيفة أن المعتصم، كأحد أبناء سوس، قال فيه ابن كيران “إذا ذهب جامع إلى السجن، فسنذهب إليه جميعا، وإذا ثبت أنه سرق درهما واحدا فسيذهب مكانه إلى السجن”، مضيفة أن آلة التحكم، أيام استقوائها، شنت حملة قوية وشرسة على كل مناضلي الحزب وشرفاء البلد.