لاتزال قضية حرق صورة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران تتثير العديد من التعاليق وردود الفعل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن نشر صور عملية الحرق والني تزعمها منير كيجي أثارت امتعاض عدد من الفايسبوكيين.
وكان تعليق القيادي في حزب العدالة والتنمية عبدالجبار القسطلاني أكثر حدة عندما نشر على صفحته بالفايسبوك صورة لكيجي بين جنديتين إسرائليتين متبوعا بتعليق حازم قال فيه: “النكرة المفضوحة المسمى بالمغرب (منير كيجي)، محتضَنا بين عسكريتين اسرائيليتين رابطا العلم الامازيغي على صدره في ربط تأبى طبيعة الأمازيغ أن تقبله وتقر به”.
وأضاف القسطلاني أن “كيجي ظهر مع مجموعة من الشباب لا علاقة إطلاقا لهم بمنطقة سوس متزعما احراق صورة رئيس الحكومة ظلما واندفاعا وامتطاء (دفاعا عن الأمازيغ)”.
واستطرد القسطلاني الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس المجلس الجهوي لسوس ماسة أن “الأمازيغ والأمازيغية في حاجة إلى من يعاضد ويدفع عنهم رجس ونجاسة الصهينة بدل ركوب ادعاءات ظهور دوابها لا تقوى على حمل أكاذيب المتصهينين”.
