حددت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية التابعة لمراكش 10 فبراير المقبل تاريخا لعقد جلسة النطق بالحكم في قضية فيلم “الزين لي فيك”، إذ اتخذت هيئة القضاء قرارا يقضي بإدراج الملف للتأمل بعد غياب المشتكى بهما، ورفض طلب التأجيل الذي تقدم به دفاعهما من أجل إعداد مذكرة، معتبرة القضية جاهزة للمناقشة.
فيما تقدم مصطفى الحسناوي، عن الجمعية المغربية للدفاع عن المواطن، بشكاية مباشرة اتهم فيها كلا من لبنى أبيضار ونبيل عيوش بالدعارة والقوادة وعرض مشاهد إباحية، والإخلال العلني بالحياء، وتحريض قاصرين على الفجور، على خلفية فيلم “الزين لي فيك”، كما طالب في مرافعته الشفوية بإنزال أقصى العقوبات بالمشتكى بهما، مؤسسا ذلك على ملف من “صور الخلاعة” التي بثت في الفيلم المذكور.
وقد عرفت الجلسة رفض هيئة الحكم السماح لأحمد أبادرين، المحامي بهيئة مراكش، ودفاع نبيل عيوش، بالمرافعة، بعلة غياب موكله، ما عقب عليه المحامي المذكور بغياب أي نص قانوني يمنعه من ذلك، لكن القاضي رفع الجلسة وأعلن تأجيلها.