ذكرت مصادر قريبة من التحقيقات في سقوط طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء بمصر، الجمعة 29 يناير 2016، أن هناك اشتباهاً في أن تقنياً بشركة مصر للطيران هو الذي زرع قنبلة على طائرة الركاب التي سقطت في أواخر أكتوبر تشرين الأول.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها لحساسية الأمر إن التقني ألقي القبض عليه وإن له قريباً انضم لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا. كما ذكرت أنه ألقي القبض أيضاً على اثنين من شرطة المطار وعامل ممن يتعاملون مع أمتعة الركاب يشتبه في أنهم ساعدوه على وضع القنبلة على الطائرة.
ونفى مسؤول أمني كبير بمصر للطيران احتجاز أي من العاملين بالشركة أو الاشتباه بأي منهم.
وقال أيضاً مسؤول بوزارة الداخلية إنه لم يتم إلقاء القبض على أحد.