انطلقت يوم الثلاثاء الماضي بمنطقة بويرتو كاليرا بالفليبين أشغال المؤتمر الدولي ال11 لنادي أجمل خلجان العالم، وقد اختير لهذه الدورة موضوع التحديات المناخية التي يعيشها العالم. ويشارك المغرب بمدينتين: أكاديرالتي تعتبر من مؤسسي النادي بالإضافة إلى مدينة الحسيمة التي انضمت مؤخرا لهذه المجموعة الدولية التي تحظى باعتراف منظمة اليونيسكو، إذ يضم النادي أزيد من 34 دولة و42 خليجا من مختلف قارات العالم.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر بالفليبين في إطار التحديات المناخية التي تعيشها الأرخبيلات والجزر جراء ارتفاع منسوب مياه البحار وغلبة ظواهر الإعصارات والفيضانات، التي تتهدد وجود هذه البلدان.
في كلمة وفد أكادير خلال افتتاح المؤتمر قال محمد أوضمين، رئيس جمعية خليج أكادير وعضو جهة سوس ماسة، إن هذا المؤتمر ينعقد والمغرب منخرط بقوة في المجال البيئي والمناخي من خلال استضافته للقمة العالمية للمناخ (كوب22) بمراكش في شهر نونبر المقبل، بالإضافة إلى الأوراش الكبرى التي انطلقت بالمغرب في ميدان الطاقات المتجددة من خلال إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية بالعالم في إطار مشاركة المملكة الفعالة في التخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري.
ودعا أوضمين أعضاء هذا التجمع الدولي إلى الانخراط في مجال حماية البيئة لأنه أصبح ورشا كونيا مشتركا، واغتنام فرصة انعقاد قمة المناخ بمراكش لإسماع صوت نادي أجمل خلجان خلال أشغال هذا المنتدى العالمي.
