آخر ساعة

هل يفضح البوليساريو أولياء نعمته حكام الجزائر؟

منذ إعلان استقلال الجزائر والجماعة العسكرية الحاكمة الجاثمة على أنفاس الشعب الجزائري تخطط وتنفذ برامجها ومشاريعها التخريبية ضد المغرب، قوامها التآمر والتدخل المغرض في شؤونه الداخلية والخارجية، وقد استعان هذا النظام الديكتاتوري في تنفيذ برامجه العدائية بأموال البترول والغاز التي ينفقها على تنظيمات إرهابية مسخرة لإغراض مسطرة دجنها وجعل لها مسكنا فوق التراب الجزائري والصحراء كما هو الشأن بالنسبة للبوليساريو وميليشيات أخرى تتواجد بالجزائر كالمليشيات الليبية والتشادية والمالية .

 

وبحسب عدد كبير من الملاحظين لقد أصبحت الجزائر تتوجس مؤخرا من البوليساريو لما يشكله من تهديد لأنه قادر على فضح مجموعة من الملفات الحساسة التي تقاسمها مع حكام الجزائر وكلها لها علاقة بزعزعة استقرار الدول المجاورة (المغرب. تونس وليبيا)، وذلك من أجل إفشال كل ما من شانه أن يساعد على بناء اتحاد مغاربي قوي بين كل بلدان المنطقة، لأن هؤلاء الحكام يعتقدون فيما يشبه الهلوسة أن تلك الدول تطمح في استغلال خيرات الجزائرمن بترول وغاز طبيعي.

 

يعتبر البوليساريو من بين الملفات المسكوت عنها والتي لايستطيع أي مسؤول في الجزائر الخوض فيها أو إثارتها، مادام الرئيس الحالي على ”كرسي الحكم”، لأن ذلك يعتبر من الملفات الخاصة بقصر المرادية التي يتوارثها الرؤساء المتعاقبون على الحكم، نتيجة عقد الزواج الكاثوليكي المبرم ما بين الدولة الجزائرية وهذا الكيان الهيامي المصطنع لأغراض سياسية محضة،والتي لم تستطع الدولة الجزائرية رغم مخططاتها العدوانية ان تحقق اهدافها ضد المغرب الذي وقف سدا منيعا لسنوات عديدة كل المخططات.

 

وقد جنق كيان البوليساريو أنفاس الجزائريين لما يقوم به قياديوه من امتصاص لخيرات الشعب التي تمنح من طرف حكام الجزائر، والتي تأخذ من أموال وعائدات البترول والغاز وتوزع على المرتزقة التي تستعملها الجزائر كورقة ضغط ضد الدول المجاورة التي تشن عليها الحرب بالوكالة بواسطة هذا الكيان الإرهابي الذي اتضحت مهامه ونواياه من طرف الدول الكبرى مما جعلها تجر البساط تحت أقدامه بقطع الإمدادات الإنسانية التي يستفيد منها لسنوات طوال مما جعله مؤخر ا يعيش نوعا من العزلة التامة مما يؤشر على نهايته كآخر كيان مرتزق على وجه الأرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *