شكل تجار وحرفيي وأرباب المحلات لسوق حد إيمسكر التابع لجماعة وقيادة ايموزار شمال أكادير، اطارا جمعويا من أجل “التهميش والإقصاء الذي يعرفه السوق من ضعف للبنية التحتية وغياب الطريق المعبدة والإنارة العمومية وتوقف المجزرة ونقطة بيع اللحم منذ مدة بسبب توقف الاشغال بهما”.
وذكر بلاغ للتجار، توصلت “مشاهد” بنسخة منه، أن تشكيل هذا الاطار الجمعوي المهني يأتي “تلبية لرغبة عدد من تجار ومهنيي هذا السوق لأجل تحقيق أهدافهم المشروعة المتمثلة في تنظيم حياتهم المهنية وتجارتهم من خلال الإسهام في تخليق الممارسة المهنية لدى التاجر والحرفي، وتنمية الحس الوطني لديهم في التعامل مع القضايا الاقتصادية”.
وأبرز المصدر ذاته، أنه من بين أهداف هذا الإطار كذلك هو “مع العمل على الدفاع عن القضايا العادلة التي تخصهم، وإنماء المجال المعرفي لهم وإشراكهم في التنمية على المستوى المحلي والجهوي والوطني .. وكذلك الدفاع عن مصالح القطاع التجاري لسوق حد ايمسكر والمنطقة وتنميته”.
كما يهدف هذا الإطار الجمعوي إلى تنسيق الأعمال مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لمدينة أكادير، والدفاع عن التجار أمام محاكم المملكة وتمثيلهم لدى كافة الادارات والجماعات والعمالة والولاية والسلطات المحلية.
وكذا تنظيم والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتربوية والجمعوية والبيئية والخيرية والرياضية والثقافية والفنية، وربط علاقات التعاون وتبادل الخبرات مع مختلف الجمعيات التي لها نفس الاهداف والمؤسسات داخل وخارج الوطن والتفاعل مع المحيط الاجتماعي.