أكد نبيل الشليح، رئيس فريق مستشاري البيجيدي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عدم مشاركته في الندوة الدولية حول “الكيف والمخدرات” التي ينظمها إلياس العماري الأمين العام للبام ورئيس الجهة بمدينة طنجة يومي 17 و18من الشهر الجاري.
وحول وجود اسمه ضمن المتدخلين في الجلسة الافتتاحية للندوة، أوضح الشليح، في تصريح للموقع الرسمي لحزبه، أن “القائمين على أشغال الندوة أدرجوا اسمي دون أخذ موافقتي بالمشاركة”، قائلا “بعدما طلب رئيس فريق حزب الاستقلال أخذ الكلمة في جلستها الافتتاحية، قالوا إنه لا يمكن أن يعطوا الكلمة لحزب الاستقلال بمفرده، دون إدراج كلمة العدالة والتنمية في برنامج الجلسة الافتتاحية للندوة”، مضيفا أنهم أعلنوا (القائمين على أشغال الندوة) عن إدراج مداخلات جميع رؤساء الفرق ضمن برنامج الجلسة الافتتاحية للندوة.
“نحن قررنا مقاطعة هذه الندوة جملة وتفصيلا”، يقول الشليح، لأن أغلبية مجلس الجهة أعدت للندوة بطريقة انفرادية، كما أن برنامجها وما ستخرج به تم اعداده بشكل قبلي، مسترسلا “ونحن أرادوا أن يؤثثوا بنا الفضاء لإنجاح ما خططوا له”.
وكشف الشليح، أن الإعداد لهذه الندوة كان تقريبا قبل شهر، قائلا “ولم يتم استدعاؤنا كفريق للمشاركة في الإعداد لها”، مردفا ولكن فيما بعد تم استدراك الأمر، ووجهوا لنا الدعوة للحضور في اللجنة التنظيمية، “وعندما حضرنا وجدنا أنهم أعدوا كل الأمور المرتبطة بها”، يوضح المتحدث.
وتابع رئيس فريق مستشاري العدالة والتنمية بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، “نحن لم نتمكن من مناقشة برنامج الندوة، ولذلك سجلنا تحفظنا وأخبرنا ديوان رئيس الجهة بذلك”، “قلنا له نحن نتحفظ من الطريقة التي دبر بها الملف”، يضيف المتحدث.
وأشار الشليح، إلى أن هذه الندوة تم الإعداد لها بشكل انفرادي، قائلا “حتى أننا شعرنا أن رأينا غير مرغوب فيه”، مضيفا “لذا فكل ما سيتم الإعلان عنه بعد الندوة يتحملون مسؤوليته هم وحدهم”.