اقتصاد | هام

رؤساء أزيد من70 مقاولة بلجيكية يستكشفون السوق المغربية من 10 إلى 14 أبريل

يقوم وفد من رجال الأعمال البلجيكيين، يمثلون أزيد من 70 مقاولة، بزيارة للمغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و14 أبريل الجاري، وذلك من أجل استكشاف السوق المغربية.

وذكر القنصل العام البلجيكي بالدار البيضاء آلان فان غوشت، والمستشاران الاقتصاديان والتجاريان، كوني فان وولبان، وتاكي كاكايانيس، خلال لقاء صحافي خصص لتسليط الضوء على هذه الزيارة، أن تنظيم هذه البعثة الاقتصادية البلجيكية، يروم استكشاف مجالات جديدة للتعاون بين رجال الأعمال البلجيكيين ونظرائهم المغاربة.

وأضافوا أن أنشطة هذا الوفد، الذي ترأسه السيدة سيسيل جودوني كاتبة الدولة لمنطقة بروكسيل العاصمة المكلفة بالتجارة الخارجية، تروم كذلك تبادل التجارب والنهوض بالشراكات التي تعود بالنفع على الطرفين.

وفي هذا الصدد، قال آلان فان غوشت إ نه فضلا عن بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، فإن هذه الزيارة تشكل مناسبة للتطرق للروابط التي تجمع البلدين، خاصة في ضوء تواجد جالية مغربية كبيرة ببلجيكا.

وفي سياق متصل، أبرز تاكي كاكايانيس أن المغرب يعد بلدا وازنا من الناحية الاقتصادية على مستوى القارة الإفريقية، مبرزا أنه انطلاقا من المغرب يمكن للمستثمرين البلجيكيين توسيع مجال استثماراتهم نحو القارة الإفريقية.

وأضاف أن المغرب وبلجيكا يستفيدان، دون شك، من تنظيم البعثات الاقتصادية، في الشق المتعلق بالنهوض بالتعاون الثنائي، والاستفادة من فرص الأعمال الكبيرة.

وبخصوص برنامج زيارة الوفد البلجيكي للمملكة، فقد أشار إلى أن هذا الوفد سيزور كلا من الدار البيضاء والرباط، إضافة إلى طنجة التي تحولت إلى قطب صناعي كبير بالمغرب.

وتابع أن هذه الزيارة تشكل فرصة بالنسبة لرجال الأعمال البلجيكيين للتعرف عن قرب على بيئة الأعمال في المغرب، فضلا عن عقد لقاءات مع نظرائهم المغاربة.

وقال في هذا السياق “ننظم بشكل منتظم عمليات للنهوض بالتجارة الخارجية نحو المغرب، الذي يشهد دينامية اقتصادية، ويوفر فرص أعمال هامة”.

وسجل في هذا السياق أنه سيتم بالمناسبة التوقيع على مذكرة تفاهم بين منطقة بروكسيل عاصمة و(مغرب تصدير)، تتعلق بالنهوض بالاستثمارات على مستوى أسواق بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الوفد يمثل شركات تعمل في مجالات البناء والأشغال العمومية والنقل والهندسة والكهرباء والصناعة والصحة والطاقة والاتصالات والتكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *