رياضة | هام

نادال سيقاضي وزيرة الرياضة الفرنسية السابقة بتهمة “التشهير”

أعلن رافايل نادال، الإثنين 25 أبريل، أنه تقدم في باريس بطلب ملاحقة وزيرة الرياضة الفرنسية السابقة روزلين باشلو بتهمة التشهير بسبب تصريحاتها لقناة فرنسية اتهمته فيها بالتنشط.

وقال نادال المتوج 9 مرات ببطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى على ملاعب رولان غاروس، في بيان له: “من خلال هذا القرار، لا أزعم الدفاع فقط عن نزاهتي وسمعتي باعتباري رياضيا ولكن أيضا عن القيم التي دافعت عنها طوال مسيرتي”.

وأضاف ” أود أيضا تفادي أن يقوم شخص، من خلال وسائل الإعلام، بإطلاق اتهامات مهينة ضد رياضي دون دليل أو أساس، من دون أن يكون هناك عقاب”، موضحا أن التعويضات المحتملة سيتم التبرع بها إلى منظمة غير حكومية أو مؤسسة في فرنسا”.

وفي مطلع مارس، اتهمت وزيرة الرياضة الفرنسية في الفترة من 2007 إلى 2010، بعد الإعلان عن تناول الروسية ماريا شارابوفا مادة ممنوعة، نادال بتصنع الإصابة لإخفاء نتيجة إيجابية لأحد الفحوص.

وقالت باشلو في تصريح لقناة “دي 8” الفرنسية: “نعرف أن الإصابة الشهيرة لنادال عندما توقف عن اللعب 7 أشهر مردها بالتأكيد فحص إيجابي.. عندما يتوقف لاعب كرة المضرب عدة أشهر فهذا يعني، ليس في كل المرات وإنما في الغالب، أن نتائج فحوصه إيجابية”.

وأعربت اسبانيا وقتها عن غضبها من مزاعم باشلو ووصفها مدربه وعمه طوني بـ “البلهاء”.

ودافعت اللجنة الأولمبية الإسبانية عن نادال، وأعربت عن أسفها لـ”التصريحات المؤسفة التي لا أساس لها من الصحة” على لسان الوزيرة، مشيرة إلى أن نادال خضع وبنجاح للعديد من فحوص الكشف عن المنشطات.

وكانت ردة فعل طوني نادال عم ومدرب اللاعب عنيفة، وقال لإحدى الإذاعات الإسبانية: “في هذه الأيام، يتعين إثبات براءة شخص ما، بدل إثبات تورطه.. يستطيع شخص أبله كـ(باشلو) أن يقول أي كلام وينتظر ما قد يحصل”، مشيرا إلى أنه سيرفع شكوى ضدها.

من جانبه، احتج رافايل نادال، صاحب 14 لقبا كبيرا 9 منها في بطولة رولان غاروس الفرنسية، خلال مشاركته في دورة إنديان ويلز الأمريكية للماسترز، قائلا: “هذه الاتهامات بدأت ترهقني.. أنا لاعب نظيف 100”.

ونادال ليس أول لاعب إسباني يتعرض لاتهامات مصدرها فرنسا، حسب ما كتبت صحيفة “ال اسبانيول” التي أشارت إلى “هجمات مستمرة من فرنسا على الرياضة الإسبانية دون أي برهان”.

وفي شتنبر 2015، أعرب لاعب شيكاغو بولز الأمريكي ومنتخب إسبانيا لكرة السلة، باو غاسول، عن أسفه بعد الربط، من قبل صحافي في “لوموند” الفرنسية، بينه وبين طبيب متهم في قضية المنشطات التي طالت فريق فستينا للدراجات خلال دورة فرنسا الدولية.

واعتبرت الصحافة الإسبانية يومها أن المقال يتضمن اتهاما مبطنا بالتنشيط، فيما أعلن المجلس الأعلى للرياضة والاتحاد الإسباني لكرة السلة عن نيتهما طلب تعويض بقيمة مليون يورو من الصحيفة.

وقبل 3 سنوات، اشتكت الحكومة الإسبانية لدى “كانال بلوس” التلفزيونية الفرنسية بعد بثها صورة ساخرة عن تنشيط معمم في إسبانيا طالت بشكل خاص نادال وحارس نادي ريال مدريد سابقا والمنتخب الإسباني لكرة القدم إيكر كاسياس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *