أعطيت الخميس 26 ماي 2016، انطلاقة فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الوطني للمنتاجات المحلية الذي تحتضنه مدنية أكادير بين 26 و30 ماي الجاري، بساحة الأمل بالمنطقة السياحية للمدينة، حيث يشارك في هذا المعرض حوالي 150 عرضا ينتمون لمختلف جهات المملكة.
وحضر حفل افتتاح هذا المعرض والي جهة سوس عامل أكادير إدوتنان زينب العدوي ورئيس جهة سوس ماسة إبراهيم حافيدي، ورئيس المجلس البلدي لأكادير صالح المالوكي ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة علي قيوح، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
وبحسب المنظمين، فإن معرض هذه الدورة يقام على مساحة إجمالية تصل 3 آلاف متر مربع، فيما يتضمن برنامج المعرض لقاءات وندوات علمية بمقر الغرفة الفلاحية الجهوية، تتناول عدد من القضايا المرتبطة بالمنتجات المحلية سواء من ناحية الإنتاج أو التسويق أو التثمين أو تجميع المنتجين في إطار تعاونيات، أو التأهيل للحصول على المؤشر الجغرافي.
كما يتضمن الشق التكويني العلمي لهذه التظاهرة الاقتصادية والاجتماعية، المنظمة من طرف “جمعية المعرض الوطني للمنتوجات المحلية”، تنظيم ورشتين تكوينيتين يتمحور موضوع الورشة الأولى حول “سبل تنمية عالية لسلاسل المنتجات المحلية”، أما الثانية فستتناول موضوع “آفاق تنمية سافلة سلاسل المنتجات المحلية”.
وعلاوة عن مشاركة العارضين المتخصصين في المنتجات المحلية، فإن الدورة الرابعة لهذا المعرض المنظم تحت شعار “البحث العلمي في خدمة المنتوجات المحلية”، تعرف أيضا مشاركة تونس وكوت ديفوار، اللتين ستمثلان بخمس تعاونيات.
وأكد المنظمون أن المعرض الوطني للمنتجات المحلية بعدما أخذ المكانة التي تليق به على الصعيد الوطني كواحد من الملتقيات السنوية الكبرى ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية، يطمح الآن إلى الارتقاء ليصبح تظاهرة دولية متخصصة في مجال المنتجات المحلية.
وتستضيف الدورة الرابعة لهذا المعرض، التي يتضمن برنامجها كذلك شقا تنشيطيا يعرف بالفنون الغنائية التراثية، عارضين من مختلف مناطق المملكة يشتغلون في مجال إنتاج وتثمين وتسويق مختلف المنتجات المجالية.
ومن جملة المنتجات التي يتم عرضها في هذه الدورة، الأركان ومشتقاته، والعسل، والتمور، وأجبان الماعز، والصبار ومشتقاته، والزعفران، والثوم، والترفاس، والورود العطرية ومشتقاتها، والكسكس بمختلف أصنافه، والنباتات الطبية والعطرية، والحناء، والفلفل.