المغرب الكبير | هام

هذه أهم الجماعات الإرهابية التي تنشط فوق التراب الجزائري

بالعودة إلى التاريخ فإن بداية أول عمل إرهابي كان من ولاية الوادي ببلدية قمار تحديدا، عبر الحركة الإسلامية المسلحة و”هي النواة الإرهابية التي انشطرت إلى الجيش الإسلامي للإنقاذ (AIS) والجماعة الإسلامية المسلحة (GIA)، في شكل عكس الصراع في الرؤى داخل تلك الجماعات الإرهابية نفسها”.

واختصرت فيما بعد التنظيمات الإرهابية في “الجماعة السلفية للدعوة والقتال، مع مجيء عنتر زوابري وقبله جمال زيتوني”، وبالعودة إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال يمكن تتبع مسارات الجماعات الإرهابية في الجزائر بداية من حسان حطاب إلى نبيل صحراوي إلى بلمختار وعبدالرزاق البارا.

أما عن الجماعات الحالية التي تنشط في الجزائر، فتعتبر امتدادا مباشرا للجماعة السلفية للدعوة والقتال التي أرادت أن تبقي على تهديدها عبر التواصل مع تنظيم القاعدة في عهد بن لادن والذي أرسل آنذاك مبعوثه الخاص اليمني عماد عبد الوحيد أحمد علوان والذي التقى بصحراوي وبعده عبد المليك درودكال.

وتتميز هذه الجماعات “بولائها الخارجي”، لتنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم القاعدة، عكس الجماعات التي كانت تنشط خلال التسعينات “التي لم توال أطرافا خارج الحدود الوطنية”.

و ترجح أيضا فرضية أن هذه الجماعات النشطة حاليا “هي امتداد للجماعات التسعينات”، حيث يعترف “الإرهابون” الذين يتم اعتقالهم بالتحاقهم بمعاقل الإرهاب في سنوات التسعينات.  .

من جهة أخرى تنشط حاليا جماعات منضوية تحت تنظيم داعش على غرار جماعة جند الخلافة وجماعة أنصار المجاهدين التي سبق وان أعلنت ولاءها لداعش، و هي جماعات انشقت عن تنظيم القاعدة وانضمت لداعش لتبحث عن صدى إعلامي،معتبرة أن ولاءها لداعش قد يجلب لها متعاطفين وأنصار جدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *