آخر ساعة

انتخاب جداد رئيسا لفرع فيدرالية ناشري الصحف المغربية بالأقاليم الجنوبية

تم، يوم الجمعة، انتخاب عبد الله جداد، بالإجماع، رئيسا للفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالأقاليم الجنوبية، وذلك خلال جمع عام تأسيسي عقد عقب اجتماع المجلس الوطني للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بمدينة العيون.

خلال هذا الجمع العام، الذي ترأسه رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، نور الدين مفتاح، بحضور خمسون ناشرا لصحف ورقية والكترونية من ضمنهم عشرون بالأقاليم الجنوبية، وبعد انتخاب أربعة ناشرين عن جهة الداخلة واد الذهب، ومثلها عن جهة كلميم واد نون، إضافة الى خمسة عن جهة العيون الساقية الحمراء، تم انتخاب عبد الله جداد رئيسا للفرع الجهوي بالأقاليم الجنوبية، فيما تم انتخاب اعمر محمد سالم ومحمد اكليم نائبا الرئيس وحيدر الرقيبي كاتبا عاما، ومحمد سالم الشافعي نائبا له، ومحمد وحي أمينا للمال، وأسامة باخي نائبا له، وعلي باتي وحميد بوفوس وعلي اولحوس وامبارك اوبردة وماء العينين محمد سالم و علاء عسلي مستشارون.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد نور الدين مفتاح أن اجتماع المجلس الوطني الموسع للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بمدينة العيون، يأتي تنفيذا لقرار مكتب الفيدرالية المغربية لناشري الصحف المجتمع في 28 مارس الماضي، ودعما للقناعات الوحدوية للناشرين المغاربة، وتعبيرا عن الانخراط في التعبئة الإرادية الواعية من اجل الوحدة الترابية.

وأضاف مفتاح ان القضية الوطنية تحظى بإجماع كافة الأطياف والشرائح الاجتماعية الوطنية، داعيا الى تجاوز الحسابات الضيقة، والانكباب على رفع التحدي الذي ينتظر الاعلام الوطني، للدفاع عن وحدة المملكة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من انخراط أعضاء هذه الهيئة في التطلع لمغرب كبير موحد ومتضامن تجمعه التنمية والديمقراطية وتطلعات شعوبه للكرامة والحرية.

من جهته أكد عبد الله جداد أن الفرع الجهوي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف سينخرط مع كل الفاعلين في المجال في تطوير أداء الإعلام في الأقاليم الجنوبية للمملكة على جميع المستويات بما يخدم الحق في الإعلام والقضية الوطنية، منوها بمبادرة الفيدرالية بتأسيس أول فرع لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

ودعا جداد الى تضافر جهود كافة الصحافيين والإعلاميين سواء بالأقاليم الجنوبية أو بباقي جهات المملكة، وتقوية الجبهة الداخلية، للتصدي للتضليل ودحض الادعاءات والأكاذيب التي تستهدف النيل من وحدة المغرب الترابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *